مكالمة الكبار.. وزيرا خارجية مصر والصين يناقشان هاتفياً العلاقات الثنائية وأبرز تطورات الشرق الأوسط

أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالاً هاتفياً مهماً مع نظيره الصيني، وانغ يي، يوم الأربعاء، لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.

علاقات قوية.. تطور ملحوظ بين مصر والصين

أعرب الوزيران عن فخرهما بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات المصرية الصينية في السنوات الأخيرة بمختلف المجالات. وأكدا تطلعهما للعمل معًا بشكل فعال لرفع مستوى هذه العلاقات، بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الصديقين، وفقًا لما أفادت به وزارة الخارجية المصرية.

الشرق الأوسط على صفيح ساخن.. جهود مصرية لخفض التصعيد

على الصعيد الإقليمي، ركز وزير الخارجية المصري على آخر تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. وشدد على الجهود المصرية المستمرة لخفض التصعيد في المنطقة وتحييد خطر اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.

اقرأ أيضًا: فلوسك في أمان.. افتح حسابك في أوكاش بنك أمدرمان 2025 بسرعة وسهولة

حذر عبد العاطي من التداعيات الخطيرة للغاية على أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً أن الحلول الدبلوماسية والسياسية هي البديل الوحيد. وأشار إلى ضرورة خفض التصعيد بشكل عاجل، وتحييد خطر اشتعال الأوضاع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة. وأكد أن ذلك يتطلب بذل جهود حثيثة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى مسار المفاوضات، الذي يعتبر السبيل الوحيد للوصول إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.

الموقف الصيني.. دعم للجهود المصرية وحل الأزمات

من جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، على تطابق الموقفين المصري والصيني تجاه الأوضاع الراهنة. وأشاد بالبيان المشترك الهام الذي صدر في 16 يونيو، والذي شاركت فيه 24 دولة عربية وإسلامية بمبادرة مصرية.

وقد شدد هذا البيان على أهمية وقف إطلاق النار والعودة السريعة إلى مسار المفاوضات، معتبرًا إياها الطريقة الوحيدة للوصول إلى اتفاق دائم بشأن البرنامج النووي الإيراني. ونقلت وكالة «شينخوا» عن وانغ يي قوله إن بكين تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال خروج الوضع في الشرق الأوسط عن السيطرة، مؤكداً أن الصين ستعمل على تهيئة الظروف المناسبة للعودة إلى المفاوضات والحوار.

اقرأ أيضًا: قلبك هيرفرف.. مكرمة ملكية بـ100 دينار تسعد المتقاعدين بالأردن

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *