الحصيلة بتزيد.. انتشال جثة خامسة من تحت أنقاض عقار السيدة زينب المنهار

في تطور جديد لأحداث انهيار عقار السيدة زينب المأساوي، تمكنت فرق الإنقاذ البري من انتشال جثة خامسة من أسفل ركام المبنى المنهار، وذلك بعد الاستعانة بـلودر لتسريع عملية رفع الأنقاض. وتتواصل جهود البحث الدؤوبة للعثور على باقي المفقودين، وسط تواجد مكثف لقيادات أمنية في الموقع للإشراف على العمليات.

تطورات البحث والتحقيقات في عقار السيدة زينب المنهار

تواصل الأجهزة الأمنية المختصة استماعها إلى أقوال شهود العيان للكشف عن جميع ملابسات وتفاصيل واقعة انهيار المنزل في السيدة زينب. ومن المقرر أيضاً الاستماع إلى شهادات المصابين الذين نجوا من هذا الحادث الأليم، وذلك في إطار جمع كافة المعلومات المتعلقة بالواقعة.

ولضمان سلامة فرق الإنقاذ وتسهيل مهمتهم في البحث عن مفقودين أسفل الركام، قامت الأجهزة المعنية بفصل التيار الكهربي بشكل كامل عن موقع انهيار عقار السيدة زينب. هذا الإجراء الوقائي يهدف إلى تجنب حدوث أي اشتعال مفاجئ أو إصابات نتيجة الصعق الكهربي أثناء عمليات رفع الأنقاض والبحث.

اقرأ أيضًا: صوت مصر قوي.. بيان أممي مشترك بمشاركة القاهرة يؤكد ضرورة استعادة الهدوء بالمنطقة

كما اتخذت السلطات إجراءات احترازية عاجلة بإخلاء سكان عقار مجاور لموقع الانهيار في منطقة السيدة زينب. جاء هذا القرار تحسباً لأي تشققات قد تطرأ على المبنى المجاور أثناء استمرار عمليات البحث والإنقاذ، وذلك حرصاً على سلامة المواطنين وضمان عدم تعرضهم لأي خطر.

تفاصيل الانهيار الأولية: ضحايا ومصابون

وكانت الكارثة قد وقعت في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، حيث شهدت منطقة السيدة زينب انهيار منزل مكون من طابق أرضي وأربعة طوابق علوية. وقد أسفر هذا الحادث المروع عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين، تم نقلهم جميعاً إلى المستشفى بواسطة سيارات الإسعاف فور وقوع الحادث.

كانت مديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغاً من الأهالي بوقوع انهيار منزل في السيدة زينب، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ البري إلى مكان الحادث. وبعد المعاينة والفحص، تأكد انهيار المنزل بالكامل، وما زالت جهود البحث عن ناجين متواصلة. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وجاري عرضها على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

اقرأ أيضًا: قبل ما تشتري عسل.. تحرك برلماني عاجل لضبط جودة العسل وحماية فلوسك

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *