يستعد نادي الزمالك لتصعيد قضية لاعبه السابق أحمد مصطفى زيزو، المنتقل حاليًا إلى صفوف الأهلي، وذلك عبر سلسلة من الشكاوى القانونية التي تهدف إلى الحفاظ على حقوق النادي. تأتي هذه الخطوات بعد تطورات جديدة في القضية التي تشغل الرأي العام الكروي المصري.
تفاصيل شكاوى الزمالك الجديدة ضد زيزو
يعتزم الزمالك تقديم شكوى رسمية إلى لجنة شئون اللاعبين بعد استئناف جديد تم تقديمه ضد قرار سابق من لجنة الانضباط، والذي أعلن عدم اختصاصها بالنظر في شكوى النادي الأولى ضد اللاعب. هذه الخطوة تُظهر إصرار الزمالك على متابعة القضية قضائيًا.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سيتقدم نادي الزمالك بشكوى أخرى هامة إلى لجنة التظلمات. محور هذه الشكوى هو توقيع اللاعب زيزو للنادي الأهلي قبل الموعد الرسمي لنهاية الموسم الكروي، والذي حدده الاتحاد المصري لكرة القدم بنهاية بطولة كأس مصر. تهدف هذه الشكوى إلى ضمان حقوق النادي بشكل كامل، وتُعد بمثابة خطوة أولى نحو شكوى دولية مرتقبة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
موقف اتحاد الكرة من عقد زيزو السابق
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي سبق فيه للجنة الانضباط باتحاد الكرة إخطار الزمالك بعدم اختصاصها في شكواه ضد زيزو. كما كان اتحاد الكرة قد أرسل خطابًا رسميًا لنادي الزمالك يؤكد فيه أن عقد اللاعب أحمد مصطفى السيد، المعروف باسم “زيزو”، قد انتهى رسميًا مع النادي بنهاية الموسم الكروي، وتحديدًا بنهاية بطولة كأس مصر.
وجاء هذا التأكيد من الاتحاد ردًا على استفسار تقدم به نادي الزمالك بخصوص الموعد المحدد لانتهاء عقد اللاعب. ووضح الاتحاد أن عقد “زيزو” المسجل لديه كان ساري المفعول حتى نهاية الموسم.
الهدف الحقيقي من تصعيد الزمالك: إيقاف وتغريم زيزو
كشف مصدر مطلع لـ “مانشيت” أن الهدف الأساسي من تصعيد الزمالك لشكواه إلى لجنة التظلمات والفيفا يتمثل في رغبة النادي في إيقاف اللاعب زيزو وتغريمه ماليًا. يعود ذلك إلى حقيقة أن اللاعب انتقل إلى النادي الأهلي قبل الموعد المقرر لانتهاء الموسم في 12 يونيو، وليس بنهاية كأس مصر كما كان مُعلنًا. ووفقًا للمصدر، تم الإعلان الرسمي عن انتقال اللاعب للأهلي قبل هذا التاريخ المحدد، مما يمنح الزمالك أسسًا قوية لمطالبه.