أكد المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني الحالي لنادي الهلال السعودي، أنه قدم كل ما لديه لناديه السابق إنتر ميلان الإيطالي قبل أن يتولى تدريب “الزعيم” مؤخرًا. تأتي تصريحات إنزاجي ردًا على جدل أثير مؤخرًا بشأن توقيت اتفاقه مع النادي السعودي.
حقيقة اتفاق إنزاجي مع الهلال: هل تم قبل نهائي دوري الأبطال؟
كان ستيف كالزادا، الرئيس التنفيذي لنادي الهلال، قد كشف مؤخرًا أن الاتفاق مع المدرب سيموني إنزاجي قد تم بالكامل قبل خسارة إنتر ميلان القاسية بنتيجة 0-5 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا نهاية مايو الماضي.
في تصريحات لشبكة “بي بي سي” البريطانية، أوضح كالزادا قائلاً: “يبدو الأمر وكأن الاتفاق قد تم سريعا، لكنه كان نتيجة عمل شاق. كان إنزاجي يخوض مباراة كبيرة (نهائي الأبطال) وطلب منا الانتظار لما بعد النهائي. اتفقنا وقتها على كل شيء بالفعل، لكننا لم نوقع العقود احترامًا لرغبته.”
رد إنزاجي القاطع: “لن أسمح لأحد بالتشكيك في ولائي لإنتر”
هذه التصريحات أثارت تساؤلات واسعة في وسائل الإعلام الإيطالية، حول مدى علم إنتر ميلان بهذه الخطوة قبل المباراة النهائية، وإذا ما كان لها أي تأثير على أداء الفريق. لكن سيموني إنزاجي خرج ليدافع عن موقفه بوضوح.
خلال مؤتمر صحفي عُقد قبل مباراة الهلال الأولى في كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد، صرح إنزاجي بأنه لن يسمح لأي شخص بالتشكيك في مدى التزامه وتفانيه مع إنتر ميلان خلال فترة تدريبه للنادي.
وأضاف المدرب الإيطالي: “اليوم سمعت بكل هذه الأشياء، كما حدث كثيرًا خلال السنوات الأربع التي قضيتها في إنتر. إذا كان هذا هو ثمن السنوات الأربع التي قضيتها في إنتر، فسأدفعه بكل سرور. لكن هذا لا يقارن بكل الأشياء الجميلة التي حصلت عليها هناك، أعني من المشجعين والإدارة واللاعبين والجميع في إنتر.”
واختتم إنزاجي حديثه بتأكيد مشاعره تجاه ناديه السابق: “سأفتقد كل هذه الأمور، سأفتقد كل شيء، حتى أكثر الاتهامات الظالمة التي وجهت لي خلال هذه السنوات الأربع. لكنني كنت سعيدًا حقًا وقدمت كل ما لدي للنادي.”