شهدت الساعات الماضية سعادة بالغة لمدافع نادي سموحة ومنتخب مصر، محمد ربيعة، وذلك بعد انضمامه لصفوف الفراعنة. وصف ربيعة هذه اللحظة بأنها “أجمل مفاجأة في حياته“، خصوصاً وأنه لم يكن على دراية بالقرار المفاجئ، تزامنًا مع تحديده موعد زفافه مع توقيت المعسكر.
محمد ربيعة: مكالمة مفاجئة ومعسكر الفراعنة يؤجل الفرح
في لقاء حصري ببرنامج “ستاد المحور” مع الإعلامي خالد الغندور، كشف ربيعة عن تفاصيل هذه الدعوة غير المتوقعة. أبدى اللاعب دهشته الكبيرة، خاصة أن الخبر وصله بينما كان يستعد لحفل زفافه، مما أضاف بعدًا كوميديًا وإنسانيًا للموقف، وجعل هذه الدعوة حلماً تحقق في توقيت غير متوقع.
مسيرة كروية استثنائية: من البدايات المتأخرة إلى قمة الدوري المصري
لم تكن بداية ربيعة في عالم كرة القدم تقليدية أو مبكرة. حيث أوضح أنه بدأ مسيرته في سن الـ 18 عامًا مع نادي بنها. في البداية، لعب في مركز لاعب الوسط المدافع (الديفندر)، ثم تحول إلى مركز المساك، قبل أن يجد شغفه الحقيقي ويستقر في مركز قلب الدفاع (السردباك).
الدوري الممتاز: الظهور الأول ورفقاء النجاح
وجاءت أولى خطوات محمد ربيعة في الدوري الممتاز وهو في سن الـ 27 عامًا، وذلك بقميص نادي مودرن سبورت. خلال هذه الفترة، حظي بشرف اللعب إلى جانب مجموعة من النجوم المميزين، مثل محمد عبد المنعم، والراحل أحمد رفعت، بالإضافة إلى سعد سمير ومحمود مرعي، الذين ساهموا في صقل موهبته.
قرارات حاسمة: نقطة تحول في مسيرة ربيعة نحو منتخب مصر
يؤكد ربيعة أن قراره بالانتقال إلى نادي وادي دجلة، رغم كونه يلعب في الدرجة الثانية آنذاك، كان “أفضل قرار في مسيرته الكروية“. هذا الانتقال مهد له الطريق نحو الانضمام لنادي سموحة، حيث لفت أنظار المدير الفني لمنتخب مصر، حسام حسن، الذي اختاره للانضمام إلى معسكر الفراعنة. وقد شارك ربيعة بالفعل في مباراتين دوليتين مع المنتخب، ليحقق حلمًا طالما راوده.