كشف وكيل اللاعبين البارز، حازم فتوح، عن تفاصيل جديدة ومثيرة تتعلق باللاعب أحمد مصطفى زيزو، وذلك قبل أن ينتقل الأخير إلى صفوف النادي الأهلي، في تصريحات جاءت عبر برنامج “بلس 90”. هذه الكواليس تلقي الضوء على محاولة نادي نيوم السعودي الكبيرة لضم نجم الزمالك السابق، وما تبعها من تطورات داخل القلعة البيضاء.
كواليس مثيرة.. هل كان زيزو قريبًا من الدوري السعودي؟
أوضح حازم فتوح أن خطة نادي نيوم كانت تهدف لضم زيزو ليظل في الدوري السعودي للمحترفين لمدة موسمين قادمين، دون العودة إلى مصر. وأشار فتوح إلى سيناريو محتمل، ففي حال عدم توفيق زيزو مع نيوم في موسمه الأول، كان سيتم إعارته لنادٍ سعودي آخر مع تحمل جزء من راتبه، على غرار ما حدث مع نجوم كبار مثل طارق حامد وأحمد حجازي. هذا يؤكد أن نيوم كان يرى في زيزو جزءًا أساسيًا من مشروعه الطموح لبناء فريق قوي يكمل مسيرته في دوري روشن.
أولوية الزمالك في استعادة نجمه.. وماذا لو لم يتم التسويق؟
وفقًا لتصريحات وكيل اللاعبين، كان نادي الزمالك يمتلك أولوية واضحة في استعادة زيزو إذا استمر العقد مع نادي نيوم السعودي، ولم يتم تسويقه داخليًا في المملكة أو لأندية أخرى. في هذه الحالة، كان الزمالك سيعيد اللاعب مقابل راتب مالي يتم الاتفاق عليه بين اللاعب والناديين، مما يبرز حرص النادي على الحفاظ على نجمه.
مفاجأة.. أعضاء في الزمالك رحبوا برحيل زيزو!
كشف فتوح عن مفاجأة، وهي أن بعض أعضاء مجلس إدارة الزمالك كانوا مرحبين بفكرة رحيل زيزو. ومن أبرز هؤلاء الأعضاء كان حسام المندوه، الذي كان يرى ضرورة الاستفادة من المبلغ المالي الكبير الذي سيعود من الصفقة. كانت رؤية المندوه تتجه نحو توجيه هذا المقابل لضم عناصر جديدة ومميزة للفريق، وذكر على سبيل المثال لاعبين كانوا يشاركون في كأس العالم للأندية وقتها، ومنهم النجم المغربي أشرف بن شرقي. وأشاد فتوح بذكاء وفطنة المندوه في تفكيره هذا في ذلك التوقيت.
اللحظات الحاسمة.. موافقة الزمالك وتخوف الجماهير
وأشار حازم فتوح إلى أن أعضاء آخرين في الصفقة، مثل هشام نصر وأحمد سليمان، كانوا على علم بكافة التفاصيل. وقد بدأ نادي نيوم تواصله المباشر مع زيزو ووالده بعد أن حصل على موافقة مبدئية من الزمالك على الصفقة. بل إن والد زيزو جاء خصيصًا من المنيا للتفاوض حول رحيل نجله. وفي تلك المرحلة الحساسة، كان هناك تنسيق حول كيفية إبلاغ الجمهور بالرحيل، حيث كان هناك تخوف كبير من رد فعل جمهور الزمالك الذي كان متمسكًا بشدة بنجمه الأول.