أداء إنتر ميلان في مباراته الأولى ببطولة كأس العالم للأندية 2025 لم يرضِ الجميع، خاصة الصحف الرياضية الإيطالية. فقد انتقدت الأوساط الإعلامية تعادل النيراتزوري (1-1) مع فريق مونتيري المكسيكي، وهو التعادل الذي جاء في مستهل مشوار الفريق بالبطولة المونديالية.
هذه المباراة كانت الأولى الرسمية لإنتر تحت قيادة مدربه الجديد كريستيان كيفو، ولم تكن البداية المنتظرة للفريق. وبهذا التعادل، يتساوى إنتر ومونتيري في المركزين الثاني والثالث ضمن المجموعة الخامسة بكأس العالم للأندية، خلف المتصدر ريفر بليت، الذي حقق فوزًا عريضًا على أوراوا ريد دايموندز الياباني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
فماذا قالت أبرز الصحف الإيطالية عن تعادل إنتر مع مونتيري؟ إليك أبرز التعليقات:
لا جازيتا ديلو سبورت: بداية إنتر “متذبذبة” في المونديال
وصفت صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت بداية إنتر في كأس العالم للأندية 2025 بأنها “متذبذبة”. وأضافت في تقريرها أن “غيومًا مكسيكية خفيفة خيمت على رأس إنتر، والشمس لم تشرق تمامًا في ظهوره المونديالي الأول.” وأكدت الصحيفة أن التعادل مع مونتيري “لم يكن العلاج المثالي لنسيان خيبة الأمل أمام باريس سان جيرمان.”
وعن الظهور الأول للمدرب كريستيان كيفو مع إنتر، ذكرت الصحيفة أنه “كان مزيجًا من المؤشرات الإيجابية، مثل رغبة الفريق في العودة، وبين مؤشرات سلبية تمثلت في التذبذب المستمر للدفاع.”
كالتشيو ميركاتو: تعثر إنتر وبداية غير مقنعة لكيفو
تحت عنوان “إنتر يتعثر.. التعادل مع مونتيري يجعل بداية كيفو مقنعة في نصفها فقط”، كتب موقع كالتشيو ميركاتو أن إنتر خيب آمال جماهيره في أولى مبارياته بكأس العالم للأندية، والتي شهدت الظهور الرسمي الأول للمدرب كيفو.
وأوضح الموقع أن “المباراة شهدت بعض اللمحات الجيدة، لكنها كانت مليئة بالأخطاء والسهوات التي أعادت إلى الأذهان الكارثة التي وقعت في نهائي دوري أبطال أوروبا.” وأضاف: “حافظ كيفو على نفس النهج التكتيكي الخاص بإنزاجي، والنتيجة كانت متشابهة إلى حد كبير.”
توتو سبورت: إنتر أول فريق أوروبي يتعثر أمام مونتيري
أبرزت صحيفة توتو سبورت نقطة هامة، وهي أن إنتر أصبح أول فريق أوروبي يفشل في الفوز على مونتيري المكسيكي في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية، بعد أن نجح كل من تشيلسي في عام 2012 وليفربول في عام 2019 في هزيمته.
وعن مجريات المباراة، ذكرت الصحيفة: “ربما كان إنتر أفضل في الشوط الأول لكنه أهدر الكثير من الفرص. وفي الشوط الثاني، كان هناك توازن أكبر، مع فرص ضائعة هنا وهناك، أبرزها الكرة المكسيكية التي ارتطمت في قائم الحارس سومر.”