كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل مشروعها الرائد لـالتكامل بين مراكز زراعة الكبد ومراكز الجهاز الهضمي التابعة لها. يعتمد المشروع على تكنولوجيا التطبيب عن بُعد، مما فعل آليات التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات لتحسين التشخيص والعلاج.
لماذا هذا المشروع؟ أهداف التكامل الصحي ورؤية مصر 2030
أوضح تقرير صادر عن وزارة الصحة والسكان أن هذا المشروع يهدف بشكل أساسي إلى دعم وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. يأتي هذا التوجه متوافقًا مع أهداف محور الصحة ضمن إستراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030. ويولي المشروع اهتمامًا خاصًا لملف زراعة الكبد، نظرًا لأهميته القصوى على المستوى القومي، وما يشهده هذا المجال من تطور سريع على الصعيدين العالمي والمحلي.
كيف يتم تنفيذ المشروع؟ مراحل الطب عن بُعد ومراكز المستفيدة
قامت أمانة المراكز الطبية المتخصصة بإعداد مشروع التكامل الطموح بين مراكز زراعة الكبد ومراكز الكبد والجهاز الهضمي. يُعد استخدام تقنية الطب عن بُعد حلًا تكنولوجيًا حيويًا يساهم بفاعلية في تعزيز جهود تقديم الاستشارات الطبية المتخصصة.
يجري تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل رئيسية، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى بحلول مارس 2025. في هذه المرحلة، قام مستشفى القاهرة الفاطمية – الذي يلعب دور مقدم الخدمة الرئيسي – بتدريب وتأهيل الفرق الطبية في المراكز المستهدفة. يشمل التدريب مراحل اختيار حالات زراعة الكبد، وتحضير الحالات ما قبل الزرع، ومتابعتها بعد العملية.
تضم المراكز المستفيدة من هذه المرحلة: مركز الكبد والجهاز الهضمي بسوهاج، ومركز الكبد والجهاز الهضمي بدمياط، ومركز كبد ههيا، ومركز كبد كفر الشيخ، بالإضافة إلى مستشفى دمياط التخصصي ومستشفى الأطفال التخصصي ببنها. يهدف هذا التوسع إلى تقليل معاناة المرضى وذويهم، وتخفيف عبء تحمل نفقات الإقامة في محافظة القاهرة خلال فترات تحضير الحالات قبل الزراعة ومرحلة المتابعة بعد الجراحة.