أمر غير متوقع.. إسرائيل: صفارات الإنذار تدوي في عشرات المواقع بالجليل الأعلى بعد تسلل مسيرات

دوت صفارات الإنذار في عشرات المواقع بمنطقة الجليل الأعلى، الواقعة شمال الأراضي المحتلة، وذلك بعدما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تسلل مسيرات إلى الأجواء. يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الجارية بين الطرفين.

انفجارات غامضة وتحذير إسرائيلي في طهران

في تطور لافت، كانت وسائل إعلام إيرانية قد نقلت في وقت سابق أخبارًا تفيد بسماع دوي انفجارات قوية في شرق العاصمة طهران، وتحديدًا في ضواحي أحياء حكيمية وطهرانبارس، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الانفجارات ومصدرها.

يُذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد وجه تحذيرًا عاجلاً لسكان المربع 18 بوسط العاصمة الإيرانية طهران فجر الأربعاء، مطالبًا إياهم بسرعة إخلاء منازلهم، مشيرًا إلى احتمالية تعرض المنطقة لقصف قريب، الأمر الذي زاد من حدة التوتر في المنطقة.

اقرأ أيضًا: فرحة بلا حدود.. حدائق سوهاج والمتنزهات تستقبل الآلاف في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نجاحه في تدمير عدد من منصات الصواريخ ومواقع عسكرية داخل الأراضي الإيرانية، مؤكدًا على استهدافه المباشر لهذه المنشآت الحيوية.

إيران ترد بصواريخ تجاه إسرائيل

في المقابل، ردت إيران بإطلاق دفعات صاروخية مكثفة، تسببت في اندلاع بعض الحرائق في عدة مناطق بجنوب ووسط دولة الاحتلال. ورغم تقديرات وسائل الإعلام العبرية التي أشارت إلى إطلاق طهران 20 صاروخًا في الدفعة الأخيرة، إلا أنه لم يتم تسجيل أي إصابات بشرية جراء هذه الهجمات.

تصعيد مستمر: “الأسد الصاعد” و”الوعد الصادق 3″

تتصاعد العمليات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل وتدخل يومها السادس على التوالي، في ظل توتر غير مسبوق بالمنطقة. فقد شهد فجر الجمعة الماضية تنفيذ تل أبيب سلسلة من الغارات الجوية العنيفة ضد طهران، في ضربة وصفت بأنها من الأعنف التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، وأطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”. وفي رد سريع، قامت السلطات الإيرانية فجر السبت الماضي بالرد على هذه الهجمات، حيث أطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ في عملية سميت “الوعد الصادق 3”، مما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام القادمة.

اقرأ أيضًا: طوق نجاة.. مصر وصربيا تدعوان لإنهاء التصعيد ودعم الحلول السلمية بالشرق الأوسط

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *