يستعد مانشستر سيتي الإنجليزي لانطلاقة تاريخية في بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، حيث يواجه الوداد البيضاوي المغربي غدًا الأربعاء في أولى مبارياته ضمن منافسات المجموعة السابعة. ستقام هذه المواجهة المرتقبة على ملعب “لينكولن فايننشيال فيلد” بمدينة فيلادلفيا الأمريكية.
كأس العالم للأندية بنظامها الجديد: اختبار لجوارديولا
تُقام هذه النسخة الموسعة من البطولة للمرة الأولى، ورغم أنها تواجه انتقادات متزايدة بسبب ازدحام جدول المباريات، إلا أنها تمثل اختبارًا حقيقيًا جديدًا لفريق المدرب الإسباني المخضرم بيب جوارديولا، الذي يطمح بقوة لإضافة لقب عالمي جديد إلى سجل إنجازات ناديه العريق، مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي.
صفقات السيتي الجديدة: تعزيزات قوية للمونديال
يدخل مانشستر سيتي البطولة بصفوف معززة بشكل كبير، بعد إبرام أربعة تعاقدات مهمة الأسبوع الماضي، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 108 ملايين جنيه إسترليني. هؤلاء اللاعبون هم: الجزائري ريان آيت نوري، وريان شرقي، والهولندي تيجاني رايندرز، بالإضافة إلى الإنجليزي الشاب ماركوس بينتلي. وقد انضم هؤلاء النجوم الجدد مباشرة إلى معسكر الفريق في الولايات المتحدة.
لم تتوقف تعاقدات النادي عند هذا الحد، فقد شهدت فترة الانتقالات الشتوية الماضية (يناير) ضم لاعبين مميزين مثل عمر مرموش، ونيكو جونزاليس، وعبد القادر خوسانوف. يأتي هذا الحراك في سوق الانتقالات بعد موسم مليء بالتحديات والتقلبات للفريق الأزرق السماوي.
تكتيك جوارديولا: الاعتماد على الوجوه الجديدة
من المتوقع أن يعتمد المدرب الإسباني جوارديولا على غالبية الصفقات الجديدة في مواجهة الوداد، باستثناء الحارس الثالث بينتلي. يهدف جوارديولا من خلال هذا التكتيك إلى اختبار قدرات لاعبيه الجدد ومنحهم فرصة سريعة للتأقلم والاندماج مع الفريق.
المجموعة السابعة: منافسة شرسة على بطاقتي التأهل
تضم المجموعة السابعة، بالإضافة إلى مانشستر سيتي والوداد البيضاوي، فريقي يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي. هذا التجمع القوي يجعل المنافسة على بطاقتي التأهل للدور التالي في غاية الصعوبة والندية، ويتوقع خبراء كرة القدم أن تشهد هذه المجموعة صراعاً كبيراً.
يأمل مانشستر سيتي في تحقيق انطلاقة قوية في البطولة، تضع الفريق على الطريق الصحيح للمنافسة على اللقب العالمي، الذي يُعد هدفًا رئيسيًا ضمن جدول طموحات النادي الكبرى خلال موسم 2025.