كشف الإعلامي البارز أحمد موسى عن مؤشرات قوية تؤكد سعي الغرب، بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل، نحو هدف رئيسي هو إسقاط النظام الإيراني الحالي. هذا الطرح الذي طرحه موسى في برنامجه “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد” يثير تساؤلات عديدة حول مستقبل طهران والمنطقة.
الضغط الأمريكي الإسرائيلي على إيران: سيناريوهات محتملة
أوضح موسى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرض ضغوطًا هائلة على إيران، ورغم ذلك، استمرت طهران في شن ضربات قوية ضد إسرائيل. لكن السؤال الذي يطرحه موسى بقوة هو: هل ستستمر هذه الهجمات؟ الإجابة المتوقعة من موسى هي “لا”، مرجحًا أنها لن تدوم طويلًا.
اغتيال المرشد الأعلى: هل هو مطروح على الطاولة؟
تطرق موسى إلى تصريحات لترامب حول عدم نيته اغتيال المرشد الأعلى الإيراني في الوقت الحالي، وهي تصريحات تحمل في طياتها تلميحًا بأن هذا الاحتمال قد يصبح واقعًا في المستقبل القريب. مؤكدًا أن الهدف الأسمى للأمريكيين والإسرائيليين هو إشعال الفوضى داخل إيران. وأشار موسى إلى أنهم لن يترددوا في تنفيذ عملية اغتيال المرشد إذا كان ذلك سيؤدي حتمًا إلى انهيار النظام، مستغلين التنوع الطائفي الكبير داخل المجتمع الإيراني لخلق حالة من الارتباك والصراع الداخلي.
استهداف إسرائيلي لأهداف حيوية.. وموسى ينتقد إنفاق إيران النووي
تتواصل الضغوط على إيران من خلال تصاعد العمليات العسكرية. بدأت إسرائيل في استهداف مناطق حيوية في إيران بهدف تصعيد الضغط على الشعب الإيراني نفسه. وفي هذا السياق، وجه موسى انتقادًا لاذعًا للسياسة الإيرانية، مستنكرًا إنفاق إيران لمليارات الدولارات على برنامجها النووي، والذي يرى أنه لم يحقق أي فائدة ملموسة بل “ذهبت هباءً” دون عائد حقيقي على الشعب أو الدولة.
التركيز على الصواريخ: هل أهملت إيران بقية أسلحة الجيش؟
اختتم الإعلامي أحمد موسى حديثه بالإشارة إلى حادثة قصف إسرائيل لأكبر حقل غاز في إيران، والذي يُعد من الأضخم عالميًا. وشدد موسى على أن إيران كرست جل جهودها وتركيزها على تطوير قدراتها الصاروخية بشكل مكثف، في المقابل، يرى موسى أنها أهملت تمامًا تحديث وتطوير بقية أسلحة الجيش الإيراني، مما قد يضعف قدراتها الدفاعية الشاملة.