هدفهم الأغلبية.. حزب الحرية المصري يعلن خوض انتخابات البرلمان بكوادر على غالبية المقاعد الفردية
في خطوة استراتيجية نحو تعزيز الحياة السياسية، يستعد أحد الأحزاب البارزة للدفع بكوادر جديدة ومؤهلة لخوض الانتخابات المقبلة، مؤكدًا التزامه بتقديم وجوه تجمع بين الخبرة والكفاءة والقدرة على تمثيل الشارع المصري بفاعلية. جاء هذا الإعلان ليؤكد على معايير صارمة لاختيار المرشحين، تهدف لضمان أعلى مستويات النزاهة والقدرة على الأداء التشريعي والرقابي داخل البرلمان.
كوادر مؤهلة لبناء برلمان قوي: الخبرة والتواصل أولاً
أوضح رئيس الحزب، محمود، أن الكوادر الجديدة التي يستعد الحزب لتقديمها تتميز بكونها نخبة من الشخصيات السياسية التي تمتلك مزيجًا فريدًا من الخبرة التشريعية العميقة والقدرة الفائقة على التواصل المباشر مع الشارع. وأكد أن عملية اختيار المرشحين تمت بناءً على معايير دقيقة تضمن الكفاءة العالية، والنزاهة المطلقة، والشعبية الجارفة، بالإضافة إلى قدرتهم الفائقة على أداء الدورين التشريعي والرقابي بكفاءة وفاعلية.
وأضاف محمود أن الحزب يضع رهانه على أسماء لها ثقل شعبي كبير وتاريخ مشرف من العمل السياسي والخدمي، وهو ما يعتقد أنه سيسهم بشكل مباشر في تعزيز الأداء البرلماني وترسيخ ثقة المواطنين في ممثليهم داخل المجلسين، بما يضمن تمثيلاً حقيقياً لاحتياجات وطموحات الشعب.
تنسيق واسع.. الحزب ضمن “القائمة الوطنية”
في سياق متصل، شدد رئيس الحزب على مواصلة التنسيق المكثف مع مختلف القوى الوطنية بهدف المشاركة الفاعلة ضمن القائمة الوطنية. ويأتي هذا التنسيق في إطار حرص الحزب على بناء تحالف انتخابي عريض يعكس الإرادة الشعبية المصرية ويعبر عن التنوع السياسي الغني الذي تتميز به الدولة، بما يخدم في النهاية المصلحة العامة للدولة المصرية ويساهم في تحقيق التنمية الشاملة.
تمثيل شامل.. التزام دستوري بالعدالة التمثيلية
وأكد رئيس الحزب أن التشكيل الذي يجري إعداده حاليًا يعكس التزامًا تامًا وغير مشروط بأحكام الدستور المصري، وخاصة فيما يتعلق بـالتمييز الإيجابي للفئات التي نص عليها المشرع. وأفاد بأن القائمة النهائية ستشهد تمثيلًا متوازنًا يضم المرأة، والشباب، والمسيحيين، وذوي الهمم، بالإضافة إلى المصريين بالخارج. ويأتي هذا التأكيد انطلاقًا من إيمان الحزب الراسخ بأهمية العدالة التمثيلية وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة بين جميع فئات المجتمع.
برلمان قوي لمرحلة التحديات.. رؤية الحزب للمستقبل
واختتم رئيس الحزب تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب وجود برلمان قوي وفاعل، قادر على مواجهة كافة التحديات الراهنة والمستقبلية، ويعبر بصدق عن نبض الشارع وتطلعاته. وجدد التأكيد على أن الحزب يتبنى برنامجًا واقعيًا وطموحًا يستند إلى رؤية واضحة للمستقبل، ويعتمد في تنفيذه على شخصيات مؤهلة بالكامل، وقادرة على تحمل المسؤولية الوطنية الجسيمة، والعمل بإخلاص وتفانٍ من أجل رفعة وتقدم الوطن.