تتجه الأنظار بقوة نحو الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث كشفت مصادر موثوقة عن محادثات أولية ومكثفة بين مجموعة فينواي الرياضية (FSG)، المالك العملاق لنادي ليفربول الإنجليزي، وبين نادي خيتافي الإسباني. تأتي هذه الخطوة في إطار دراسة استكشافية جادة للاستحواذ المحتمل على النادي المدريدي.
عملاق الاستثمار الرياضي.. من هي مجموعة فينواي الرياضية؟
تأسست مجموعة فينواي الرياضية في عام 2001 ومقرها مدينة بوسطن الأمريكية، وتُعرف بسجلها الحافل بالنجاح في إدارة الأصول الرياضية البارزة. فإلى جانب ليفربول، تشمل إمبراطورية فينواي كلًا من فريق بوسطن ريد سوكس الشهير في دوري البيسبول الأمريكي، وفريق بيتسبرج بنجوينز في دوري الهوكي الوطني، بالإضافة إلى فريق آر إف كي ريسينج في عالم رياضة السيارات. هذه الخبرة الواسعة تضع المجموعة في مقدمة المستثمرين الرياضيين على مستوى العالم.
لماذا خيتافي بالذات؟ مشروع طموح وملعب جديد
وفقًا لما نشره موقع “فوت ميركاتو”، بدأت مجموعة فينواي دراسة جدوى مفصلة للاستثمار في نادي خيتافي. لا تقتصر جاذبية النادي على قربه الاستراتيجي من العاصمة مدريد فحسب، بل يمتلك خيتافي مشروعًا طموحًا يشمل بناء ملعب جديد كليًا يُعرف باسم “الكولوسيوم”. هذا الاهتمام يأتي ضمن سعي المجموعة الأمريكية لتوسيع نفوذها واستثماراتها في عالم كرة القدم الأوروبية، مستفيدة من خبرتها الكبيرة في إدارة الأندية الرياضية وتحقيق النجاح.
مستقبل رئاسة خيتافي: ماذا قال أنخيل توريس؟
من جانبه، أكد أنخيل توريس، الرئيس الحالي لنادي خيتافي، نيته الصريحة في التخلي عن منصبه بحلول عام 2027. وشدد توريس على التزامه بتسليم دفة القيادة لجهة موثوقة وكفؤة، تضمن استمرارية المشروع الطموح للنادي والحفاظ على مسيرته الناجحة.
مصير الصفقة: هل تتم قريباً؟
حتى اللحظة، لا تزال المفاوضات بين مجموعة فينواي الرياضية ونادي خيتافي في مراحلها الأولية والدراسات الاستكشافية. ويُعتبر تقدم هذه الصفقة ووصولها إلى مراحل متقدمة مرتبطًا بشكل وثيق باكتمال مشاريع البنية التحتية الخاصة بالنادي، وخاصة مشروع الملعب الجديد.