يسعى حسين الشحات، نجم النادي الأهلي، لتعزيز رقمه القياسي في كأس العالم للأندية، وذلك حال مشاركته في المباراة المرتقبة ضد بالميراس البرازيلي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.
الشحات.. ملك المشاركات التاريخية في كأس العالم للأندية
رفع حسين الشحات رصيده من المشاركات في كأس العالم للأندية إلى 16 مباراة بعد ظهوره الأخير في لقاء فريقه أمام إنتر ميامي الأمريكي. بهذا الرقم، يواصل الشحات انفراده بلقب “أكثر لاعب مشاركة” في تاريخ البطولة العالمية منذ انطلاقها.
بدأت رحلة الشحات في مونديال الأندية عام 2018 مع فريق العين الإماراتي، حيث قادهم ببراعة للوصول إلى المباراة النهائية والحصول على الميدالية الفضية التاريخية.
بعد انتقاله إلى النادي الأهلي، أصبح الشحات ركيزة أساسية لا غنى عنها في كل مشاركات الفريق بالبطولة، حيث ظهر في نسخ الأعوام 2020، 2021، 2022، 2023، وأخيرًا 2025.
غضب جماهير الأهلي يطارد الشحات بعد لقاء إنتر ميامي
على الرغم من إنجازاته، وجهت جماهير الأهلي سهام غضبها نحو حسين الشحات عقب مشاركته في المباراة ضد إنتر ميامي، والتي أقيمت فجر الأحد الماضي ضمن منافسات كأس العالم للأندية.
جاء هذا الهجوم بعد أن تسبب الشحات، بشكل وصفه البعض بالرعونة، في إهدار فرصة هجمة خطيرة للغاية في الدقائق الأخيرة من اللقاء. حيث لاحت له فرصة شبه انفراد أمام المرمى بوجود 4 من زملائه بجانبه، وكان بالإمكان التمرير لأحدهم لفرصة هدف محقق، لكنه تباطأ بشكل غريب حتى عاد دفاع إنتر ميامي وقطع الكرة منه، ليضيع على الأهلي فرصة ذهبية للفوز.
لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا..
الأهلي يواجه بالميراس البرازيلي في صراع المجموعة الثانية
يستعد النادي الأهلي لمواجهة قوية ومرتقبة أمام فريق بالميراس البرازيلي في السابعة مساء الخميس المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية.
وكان الأهلي قد افتتح مشواره في البطولة بمباراة أمام إنتر ميامي في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، وانتهت المواجهة بالتعادل السلبي بدون أهداف. وعلى الجانب الآخر، انتهت مواجهة بالميراس أمام بورتو أيضًا بالتعادل السلبي رغم الإثارة الكبيرة التي شهدتها المباراة.
صراع مثير في المجموعة: كيف تُحسم الصدارة؟
بذلك، تتساوى جميع فرق المجموعة (الأهلي، بورتو، بالميراس، وإنتر ميامي) في كل شيء من حيث النقاط وعدد الأهداف.
وفي حال استمر التعادل بين فريقين أو أكثر في المجموعة، يتم اللجوء إلى القواعد التالية لكسر التعادل وتحديد المتأهلين:
- المواجهات المباشرة بين الفرق المتساوية.
- فارق الأهداف العام في المجموعة.
- عدد الأهداف المسجلة في المجموعة.
- وحال استمر التساوي، يتم اللجوء إلى قاعدة “اللعب النظيف” بناءً على عدد البطاقات الصفراء والحمراء.
في هذا الصدد، يتمتع الأهلي بميزة نسبية، حيث كان الأقل حصولًا على بطاقات بين فرق المجموعة، فقد حصل على بطاقة صفراء واحدة فقط كانت من نصيب مروان عطية، يليه بورتو ببطاقتين، ثم بالميراس بثلاث بطاقات، وأخيرًا إنتر ميامي بأربع بطاقات.