لأول مرة نسمعها.. فاروق حسني يكشف مفاجأة عن حرية الرأي في عهد مبارك والوضع الحالي

كشف وزير أسبق عن كواليس لم تُروَ من قبل حول فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتحديدًا ما يتعلق بملف حرية الرأي، مؤكدًا أن مبارك لم يتدخل أبدًا لتقييد أي صوت، بل اعتبر حرية التعبير جوهر الثقافة والمعرفة. تأتي هذه التصريحات خلال مداخلة تلفزيونية كشفت الكثير عن رؤيته للوضع السياسي وتأثيره على حرية الآراء، ودور اختيار فريق العمل في نجاح أي قائد.

حرية الرأي في عهد مبارك.. منصة مفتوحة للجميع؟

في رده على سؤال الإعلامي عمرو أديب ضمن برنامجه الشهير “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر” حول مدى حرية الرأي خلال فترة الرئيس الأسبق، أوضح الوزير أن معرض الكتاب السنوي كان خير دليل على هذه الحرية. فقد كان المعرض مساحة مفتوحة لطرح كل الآراء والأسئلة، والإجابة عليها بكل شفافية وبلا قيود، مما يؤكد أن حرية التعبير كانت حاضرة بقوة.

تأثير الظروف السياسية على حرية التعبير: توازن الآراء

وأشار الوزير الأسبق إلى أن الظروف السياسية تلعب دورًا محوريًا في تحديد شكل حرية الرأي ومساحتها. وفي إشارة للوضع الراهن، بيّن أن هناك “توازنًا في الآراء” يسير بشكل متوازٍ، بعيدًا عن التداخل والتشابك الذي شهدته فترات سابقة. هذا التوازن، بحسب قوله، يعكس طبيعة المرحلة وتفاعلاتها السياسية.

اقرأ أيضًا: الصنارة طالت.. التعليم تضبط طالبتين وراء تسريب امتحان العلوم بالإعدادية في المنوفية

سر نجاح أي رئيس: لماذا “فريق العمل الكفء” هو المفتاح؟

ولم يغفل الوزير الأسبق التأكيد على نقطة جوهرية تتعلق بنجاح أي رئيس، وهي أهمية اختيار فريق عمل كفء. فبصريح العبارة، لا يمكن لأي رئيس أن يواجه التحديات السياسية والاجتماعية والدولية بمفرده. وشدد على أن انتقاء الأشخاص المؤهلين والخبراء في مجالاتهم هو الركيزة الأساسية لتنفيذ الرؤى وتحقيق الأحلام التي يطمح إليها أي قائد لأمته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *