ماحدش عارف نهايته.. تصريح صادم من العاهل الأردني بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران

أطلق العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، يوم الثلاثاء، تحذيراً شديداً خلال خطابه أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، مؤكداً أن توسع الهجوم الإسرائيلي ليشمل إيران يجعل من الصعب التكهن بحدود هذه المعركة. وأشار جلالته إلى أن هذا التصعيد يشكل تهديداً عالمياً يطال الشعوب في كل مكان.

واقع غزة والضفة الغربية.. انتهاكات تتجاوز القانون

في صلب خطابه، شدد الملك على أن الأحداث الجارية في قطاع غزة تتنافى بشكل صارخ مع القانون الدولي والقيم الأخلاقية والإنسانية المشتركة. وأوضح أن الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية تزيد من سوء الوضع، الذي يزداد تدهوراً يوماً بعد يوم.

حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة.. والعالم يفقد بوصلته

أكد الملك عبد الله الثاني على حق الفلسطينيين الأصيل في الحرية والسيادة وإقامة دولتهم المستقلة، تماماً كأي شعب آخر في العالم. وانتقد جلالته حالة الفوضى العالمية قائلاً: «العالم يعيش موجة تلو الأخرى من الاضطرابات دون توقف، فلا عجب أننا نشعر بأن عالمنا قد ساده الانفلات، وكأنه قد فقد بوصلته الأخلاقية».

اقرأ أيضًا: منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 – دعم اجتماعي يركز على الأرامل والمطلقات

تحمل هذه الكلمات رسالة قوية حول الحاجة إلى استعادة المبادئ الأخلاقية التي تحكم العلاقات الدولية، خصوصاً في ظل الأزمات المتتالية التي يشهدها العالم.

الأمن الحقيقي.. قيم مشتركة لا قوة جيوش

لفت العاهل الأردني إلى أن اللحظات التاريخية الحرجة تتطلب التمسك بالقيم وعدم التخلي عنها، مؤكداً أن الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش، بل في قوة القيم والمبادئ المشتركة. وأضاف أن السلام القائم على القوة أو الخوف لن يكون سلاماً مستداماً أبداً.

إرث أوروبا وقيم الأردن.. دعائم لعالم أفضل

تطرق جلالته إلى تجربة تأسيس الاتحاد الأوروبي، وكيف أن خيارات أوروبا ساهمت في بناء عالم أكثر استقراراً يعتمد على المبادئ السامية. كما أكد الملك على إيمان الأردن العميق بالقيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاث، مشيراً إلى أن هذا الإيمان متجذر في التاريخ والتراث الأردني، ويشكل أساساً للمبادئ الوطنية التي تدعو إلى التسامح والاحترام المتبادل بين الجميع.

اقرأ أيضًا: رؤوس كبيرة طارت.. الحرس الثوري الإيراني يؤكد مقتل رئيس استخباراته ونائبه في قصف إسرائيلي اليوم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *