في تطور مفاجئ صرح سكرتير وزارة الخارجية في البرازيل، التي تعد إحدى الدول الرئيسية في مجموعة “البريكس”، أن دول المجموعة لا تهدف من إصدار عملتها إلى إسقاط الدولار الأمريكي، واصفا إياه بأنه يمثل حجر الزاوية الرئيسي في التجارة العالمية, مشيرا إلى أن دول المجموعة تسعى فقط من خلال العملة المزمع إصدارها إلى تسهيل عملية التبادل التجاري بين أعضائها الأمر الذي اعتبره المحللون الاقتصاديون تراجعا كبيرا عن موقف دول المجموعة من قبل.
د. مروة سلامة الباحث الاقتصادي بجامعة الزقازيق قالت: “إن تصريحات مسئول الخارجية الأمريكية مناورة اقتصادية خاصة أنها تأتى مع تنصيب الرئيس الأمريكي ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية والذي سبق وتوعد دول المجموعة بفرض عقوبات اقتصادية حال اصدرا عملتها الجديدة التي اعتبرها تستهدف إسقاط الدولار”.
وأوضحت سلامة في تصريح لـــ “بلدنا اليوم” أن مجموعة البريكس بقيادة روسيا، عازمة على مواصلة نهجها في إصدار عملة خاصة بها للحد من هيمنة الدولار الأمريكي على التجارة العالمية، خاصة وأن هناك دول أخرى من المقرر أن تنضم للمجموعة الفترة المقبلة وهو ما يدركه الرئيس الأمريكي جيدا.