تصدر اسم محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك، محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد لفتة مميزة من الإعلامي عمرو الدردير الذي شارك صورة أرشيفية لشيكابالا عبر صفحته على فيسبوك، وهو يحمل كأس العالم العسكري الذي فازت به مصر عام 2007، مشيدًا به بكلمات مؤثرة. يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيدات من الإعلامي محمد صبري حول مكانة اللاعب الأسطورية وحريته المطلقة في اتخاذ قراراته.
وعلق الدردير على الصورة قائلاً: “ابننا وهو شايل كأس العالم العسكري اللي فازت بيه مصر سنه 2007 وهو عنده 20 سنه“. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثني فيها الدردير على “الأباتشي”، فقد سبق ووجه له رسالة عبر فيسبوك وصفه فيها بأنه “صباح الخير علي أفضل لاعب أنجبته الكره المصرية“.
في سياق متصل، أكد الإعلامي محمد صبري، مقدم برنامج “زملكاوي” على قناة نادي الزمالك، أن محمود عبد الرازق شيكابالا يُعد من أعظم رموز النادي عبر تاريخه، ويستحق كل تقدير واحترام.
شيكابالا والحرية الكاملة في تحديد موعد اعتزاله: رسالة واضحة من الزمالك
وشدد صبري، خلال حديثه على شاشة قناة نادي الزمالك، على أن شيكابالا يتمتع بالحرية الكاملة في اتخاذ قرار الاعتزال في الوقت الذي يراه مناسبًا له وحده، دون تدخل من أي طرف. وأضاف صبري بلهجة حاسمة: “شيكابالا هو ابن الزمالك الحقيقي، وأقول لكل من يتحدث عن موعد اعتزاله: ما شأنك؟! لا أحد يملك حق فرض قرار عليه“.
قيمة شيكابالا تتخطى الملعب.. قائد وقدوة للأجيال الجديدة
وأوضح صبري أن قيمة شيكابالا تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، فوجوده داخل غرفة تبديل الملابس وبين زملائه له تأثير كبير على روح الفريق. وأكد أن شيكابالا يمثل قدوة ومصدر إلهام للاعبين الشباب، كما أن شخصيته القيادية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الانضباط داخل النادي.
دعم غير مشروط من مجلس إدارة الزمالك لـ “الأباتشي”
ولفت صبري إلى أن مجلس إدارة نادي الزمالك يدعم شيكابالا بشكل كامل، ويمنحه الثقة المطلقة والحرية في تقرير مستقبله. وأشار إلى أن الإدارة تُقدر جيدًا ما قدمه النجم للنادي على مدار سنوات طويلة، سواء كان لاعبًا مؤثرًا أو قائدًا ملهمًا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.
رسالة هامة لجماهير الزمالك: احترام تاريخ أسطورة كروية
واختتم محمد صبري حديثه بتوجيه دعوة صريحة لجماهير الزمالك إلى احترام تاريخ شيكابالا العريق، والامتناع عن التدخل في قراراته الشخصية. مؤكدًا أن من حق أسطورة بحجم شيكابالا أن يُنهي مسيرته الكروية كما يشاء، وبالطريقة التي تليق باسمه وتاريخه الحافل بالإنجازات.