التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، وفدًا رفيع المستوى ضم خافيير أجيلا، رئيس مجموعة فنادق “حياة” لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، وباسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة “أدد العقارية” التابعة لمجموعة سامي سعد القابضة. جاء اللقاء بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، في إطار تعزيز الاستثمارات السياحية في مصر.
دعم حكومي قوي لنمو قطاع السياحة في مصر
في بداية اللقاء، أكد رئيس مجلس الوزراء حرص الدولة على تقديم كافة أوجه الدعم لاستثمارات مجموعة فنادق “حياة” العالمية في مصر. شدد مدبولي على الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لـقطاع السياحة، باعتباره أحد أهم القطاعات الواعدة التي تساهم بقوة في الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى ما تتمتع به مصر من فرص استثمارية جاذبة في هذا المجال الحيوي.
من جانبه، أكد وزير السياحة والآثار دعمه الكامل لخطط التوسع الخاصة بـ”حياة” العالمية، وذلك في إطار سعي الدولة المصرية لـزيادة عدد الغرف الفندقية، وتعزيز قدرة قطاع السياحة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار.
شراكة استراتيجية لتطوير الفندقة وخلق فرص عمل
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس مجلس إدارة شركة “أدد العقارية” جهود التعاون المستمرة مع مجموعة “حياة” العالمية، والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى خدمات الفندقة في قطاع السياحة المصري. كما أعرب باسل سامي سعد عن تقديره لاستقبال رئيس الوزراء للوفد، مؤكداً على الدعم المنتظر للشركة من مؤسسات التمويل الدولية، والذي سيمكنها من توسيع استثماراتها الفندقية والسكنية في مصر.
تطرق رئيس مجلس إدارة “أدد العقارية” أيضاً إلى الأثر الإيجابي المتوقع لهذه التوسعات، لافتاً إلى أنها ستسهم في توفير عدد كبير من فرص العمل للشباب المصري، مما يعكس التزام الشركات بالمساهمة في التنمية الاقتصادية الشاملة.
في المقابل، عبر خافيير أجيلا، رئيس مجموعة فنادق “حياة” الإقليمي، عن سعادته وفخره بالتعاون مع شركة “أدد العقارية“. وأشار إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية ستلعب دوراً محورياً في دعم وتطوير قطاع الفندقة في مصر، بما يتماشى مع رؤية المجموعة العالمية.
مذكرة تفاهم كبرى لتعزيز الاستثمارات الفندقية والسكنية
وتتويجاً لهذا اللقاء المثمر، تم توقيع مذكرة تفاهم هامة بين شركة “أدد العقارية” و”مجموعة فنادق حياة العالمية“. تهدف المذكرة إلى توسيع الاستثمارات الفندقية والسكنية ذات العلامات التجارية في مصر، وذلك استجابة للزيادة المتوقعة في أعداد السائحين الوافدين إلى البلاد، وتأكيداً على مكانة مصر كوجهة سياحية واستثمارية عالمية.