صدمة المخابرات.. ضربات إسرائيل أخرت برنامج إيران النووي لبضعة شهور فقط

كشفت شبكة «سي إن إن» نقلاً عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، عن تباين كبير في تقديرات المخابرات الأميركية ونظيرتها الإسرائيلية حول طموحات إيران النووية قبيل الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. فبينما رأت واشنطن أن طهران لا تسعى بقوة لامتلاك سلاح نووي، كانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران تقترب بسرعة من تحقيق هذا الهدف الخطير.

تباين التقديرات: هل تسعى إيران لسلاح نووي؟

أوضحت المصادر، التي فضلت الشبكة الأميركية عدم الكشف عن أسمائها، أن الاستخبارات الأميركية كانت تقدر أن إيران تحتاج إلى ما يصل إلى ثلاث سنوات كاملة قبل أن تتمكن من اكتساب القدرة على إنتاج سلاح نووي فعلي. هذا التقييم يعكس رؤية أميركية مختلفة تمامًا عن القلق الإسرائيلي المتزايد.

متى تمتلك إيران سلاحاً نووياً؟.. تقديرات أميركية متفاوتة

في سياق متصل، أشار مسؤول أميركي إلى أن المخابرات الأميركية ترى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، رغم أهميتها، قد أخرت برنامج طهران النووي لبضعة أشهر قليلة فقط، مما يعني أن التأثير كان محدوداً زمنياً. من جانبها، أفادت «سي إن إن» نقلاً عن مصدر مطلع آخر، أن تقديرات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) قبل الهجوم الإسرائيلي كانت تحذر من أن طهران قد تتمكن من امتلاك سلاح نووي بسرعة أكبر مما تتوقعه أجهزة المخابرات، إذا ما قررت تسريع خطواتها نحو هذا الهدف.

اقرأ أيضًا: لأول مرة بالتاريخ.. الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيراً بإخلاء “مربع 3” في قلب العاصمة الإيرانية طهران

الشرق الأوسط يغلي: قادة أميركيون يطلبون دعم إسرائيل وترمب يحذر

في ظل هذه التطورات، ذكرت «سي إن إن» أن بعض القادة العسكريين الأميركيين البارزين، وعلى رأسهم قائد القيادة المركزية مايكل كوريلا، طلبوا تزويد إسرائيل بموارد إضافية لدعم قدراتها. يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط.

بدوره، أدلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بتصريح لشبكة «سي بي إس» في وقت سابق اليوم، أكد فيه أن إيران «قريبة جداً» من امتلاك سلاح نووي. وأشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة تعمل على مساعدة مواطنيها على مغادرة المنطقة، وذلك في ظل تصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران منذ يوم الجمعة الماضي، مما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام القادمة.

اقرأ أيضًا: سكنك بين يديك – خطوات الاستعلام عن عدل 3 المرحلة الثانية في الجزائر

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *