يشهد مجلس إدارة نادي الزمالك حالة من الانقسام الشديد بخصوص ملف تجديد عقد نجم الفريق، عبد الله السعيد. فبعد انتهاء تعاقده رسميًا مع النادي، أصبح اللاعب حرًا في التوقيع لأي نادٍ آخر في الوقت الحالي، مما يضع الإدارة أمام تحدٍ كبير.
أصوات داخل الزمالك تطالب بـ”تجديد الدماء” ورحيل السعيد
كشف مصدر مقرب من القلعة البيضاء عن وجود تيار قوي داخل مجلس الإدارة يرفض رفضًا قاطعًا فكرة تجديد عقد عبد الله السعيد. ويشدد هذا التيار على ضرورة “خفض معدل الأعمار السنية داخل الفريق”، مؤكدًا على توجه النادي نحو ضخ دماء جديدة وعناصر شابة في التشكيلة الأساسية.
ويرى هذا الرأي أنه إذا لم يوافق اللاعب على الشروط التي سيضعها الزمالك للتجديد، فمن الأفضل “توجيه الشكر له” والاكتفاء بالفترة التي قضاها بقميص الأبيض، في إشارة إلى ضرورة عدم التنازل عن شروط النادي.
فئة أخرى تتمسك ببقاء عبد الله السعيد كـ”ركيزة أساسية”
على الجانب الآخر، توجد أصوات داخل مجلس الإدارة تطالب بقوة بتجديد عقد عبد الله السعيد، مؤكدةً على أنه من العناصر والركائز الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في صفوف الفريق، وأن بقاءه ضروري لاستقرار الأداء الفني.
عبد الله السعيد يترقب جلسة حاسمة بعد عودته من ألمانيا
في ظل هذا الانقسام، يترقب اللاعب عبد الله السعيد عقد جلسة حاسمة مع مسؤولي نادي الزمالك فور عودته من إجازته الحالية خارج مصر. تهدف هذه الجلسة إلى حسم مستقبله بشكل نهائي وتحديد وجهته القادمة.
تنتظر إدارة الزمالك عودة عبد الله السعيد من ألمانيا تحديدًا، لفتح ملف تجديد تعاقده الذي انتهى مع نهاية الموسم الماضي، وهو الملف الذي يشغل بال الجماهير والإدارة على حد سواء.
تاريخ المفاوضات: لماذا تعطل التجديد سابقًا؟
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الزمالك كانت قد توصلت لاتفاق مع عبد الله السعيد على التجديد في أكثر من مناسبة سابقة. إلا أن تعديل بعض بنود الاتفاقات أدى إلى تعثر الملف وتعطيله، ليظل مستقبل اللاعب معلقًا دون حسم.
عروض محلية تنتظر قرار السعيد.. والأولوية للقلعة البيضاء
في الوقت الحالي، يمتلك عبد الله السعيد عدة عروض من أندية محلية أخرى، وهو يقوم بدراستها بجدية تامة تحسبًا لعدم التوصل لاتفاق نهائي مع الزمالك. ومع ذلك، يمنح اللاعب الأولوية القصوى للقلعة البيضاء، رغبةً منه في مواصلة مسيرته مع الفريق.