الميه هتحلي القصب.. ورئيس الوزراء يتابع تطوير منظومة الري لزيادة إنتاج السكر


عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا هامًا اليوم، لمتابعة آخر التطورات في منظومة الري الخاصة بزراعة قصب السكر. شارك في الاجتماع كوكبة من الوزراء والمسؤولين، على رأسهم الدكتور هاني سويلم (وزير الموارد المائية والري)، والدكتور شريف فاروق (وزير التموين والتجارة الداخلية)، وعلاء الدين فاروق (وزير الزراعة واستصلاح الأراضي)، بالإضافة إلى المهندس مصطفى الصياد (نائب وزير الزراعة)، والعقيد دكتور بهاء الغنام (المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة)، ومسؤولون آخرون من الجهات المعنية.


 

لماذا تهتم الحكومة بتطوير زراعة قصب السكر والري؟


في بداية الاجتماع، شدد رئيس الوزراء على اهتمام الحكومة الكبير بالمتابعة المستمرة والدورية لمشاريع الزراعة والري. وأوضح أن قطاع الري له دور محوري وحاسم في إدارة الموارد المائية والتكيف مع التغيرات البيئية. هذا الدور يضمن بدوره توفير المنتجات الزراعية بشكل مستمر، ويساهم بقوة في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

اقرأ أيضًا: بالتلاتة يا اتحاد.. الاتحاد السكندري يحصد لقب هداف الرمية الثلاثية في دوري السوبر لكرة السلة 2025


وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن قصب السكر يُعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي يجب التركيز على زراعتها بأساليب حديثة. الهدف من ذلك هو زيادة إنتاجه بما يضمن تلبية احتياجات السوق المحلية بشكل كامل.


 

مزايا التحول للري الحديث في زراعة القصب: توفير يصل لـ 30% للمياه!


من جانبه، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء الدين فاروق، حرص الوزارة على تطوير زراعة قصب السكر بالاعتماد على أساليب الري الحديثة. يهدف هذا التحول إلى خفض استهلاك المياه بشكل ملحوظ، وزيادة إنتاجية المحصول في نفس الوقت.

اقرأ أيضًا: المخطط انكشف.. إسرائيل تسعى للهيمنة ومصر تدعو لشرق أوسط خالٍ من النووي


واستعرض الوزير المزايا العديدة لتطبيق نظم الري الحديثة في زراعة قصب السكر، والتي تشمل:

  • توفير كبير في مياه الري: يصل إلى 30%.
  • تقليل المدخلات الزراعية: مثل الأسمدة المضافة، مما يقلل التكاليف على المزارعين.
  • خفض انتشار الحشائش: وبالتالي تقليل تكاليف مكافحتها.
  • تعزيز الإنتاجية: الحصول على كميات أكبر من المحصول بجودة أفضل.


 

أبرز أساليب الري الحديثة والممارسات الزراعية المرشدة للمياه


كما استعرض وزير الزراعة بعض آليات الري الحديثة بالتفصيل، ومنها الري بالتنقيط والري الحقلي المطور. وأشار إلى أهمية تطبيق الممارسات الزراعية المرشدة للمياه بالتزامن مع هذه الأنظمة، مثل التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب.


وتناول العرض متطلبات كل آلية، وتكاليفها، ومميزاتها، بالإضافة إلى أبرز المشكلات التي قد تواجه تطبيقها وكيفية إيجاد حلول لها.


 

تطلعات مستقبلية: فرص واعدة لتطوير الزراعة المصرية


في ختام الاجتماع، أكد السيد/ علاء الدين فاروق وجود إمكانية كبيرة لـالتوسع في الممارسات الزراعية التي توفر الموارد المائية المستخدمة في الري. وأشار إلى أن عدداً كبيراً من هذه الممارسات يحظى بقبول واسع وانتشار بين المزارعين، خاصة وأنها تتميز بـانخفاض تكلفتها وسرعة تنفيذها، مما يبشر بمستقبل واعد لـالزراعة المستدامة في مصر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *