بدأ صباح اليوم الثلاثاء، أكثر من 62 ألفًا و207 طلاب وطالبات بالشهادة الثانوية العامة بمحافظة الشرقية، أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية. يتوزع هؤلاء الطلاب على 155 لجنة امتحانية منتشرة في 20 إدارة تعليمية بأنحاء المحافظة، وسط منظومة تنظيمية صارمة واستعدادات مكثفة من كافة الجهات المعنية لضمان سير الامتحانات بكل هدوء وانضباط.
أخبار متعلقة
- تباين آراء طلاب الثانوية العامة بالشرقية حول أداء امتحان «التربية الوطنية»
- انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة في الشرقية
- نشرة «مانشيت» من الشرقية: تجهيز 155 لجنة لـ امتحانات الثانوية العامة.. وتسليم «كشك» لأسرة «طفلة العاشر» ضحية الاعتداء
- حملات نظافة ورفع الإشغالات من محيط لجان امتحانات الثانوية العامة في الشرقية
- 62 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الثانوية العامة بالشرقية غدًا
- «63 سيارة إسعاف مجهزة».. خطة طوارئ متكاملة لتأمين امتحانات الثانوية العامة بالشرقية
توافد الطلاب: انتظام وإجراءات أمنية مشددة
شهدت اللجان الامتحانية صباح اليوم توافدًا منظمًا للطلاب برفقة أولياء أمورهم، حيث سادت أجواء من التنظيم والأمان بمحيط المدارس. تواجدت قوات الشرطة بكثافة لتنظيم حركة المرور ومنع أي تكدسات، بينما حرصت إدارات المدارس على استقبال الطلاب وتوجيههم بسلاسة إلى لجانهم المحددة وفقًا لأرقام الجلوس المعتمدة، لضمان بدء الامتحانات في المواعيد المحددة دون أي تأخير.
جاهزية تامة: تصريحات وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية
من جانبه، أكد محمد رمضان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن المديرية قد أنهت كافة الاستعدادات الفنية والإدارية اللازمة لاستقبال امتحانات الثانوية العامة. وأشار إلى أن جميع اللجان قد تم تعقيمها وتطهيرها بالكامل، وتم تزويدها بكل الوسائل والإمكانات الضرورية التي تضمن للطلاب أداء امتحاناتهم في بيئة صحية، آمنة، ومنضبطة.
تنسيق مستمر ومتابعة دقيقة لراحة الطلاب
وأضاف وكيل أول الوزارة أن هناك تنسيقًا كاملاً ومستمرًا بين غرف العمليات المركزية والفرعية، وكذلك الإدارات التعليمية، بهدف توفير الدعم الفوري للجان والتعامل السريع مع أي ملاحظات أو مشكلات قد تظهر خلال سير الامتحانات، بما يضمن الانضباط التام للعملية الامتحانية. ولفت إلى الاهتمام البالغ بالتجهيزات الفنية واللوجستية داخل مقار اللجان، مثل التأكد من الإضاءة الجيدة، وصلاحية المقاعد، وكفاءة المراوح والمبردات لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى التأكد من توافر المياه النظيفة وصيانة دورات المياه؛ كل ذلك حرصًا على توفير أقصى درجات الراحة لطلابنا الأعزاء.