كشف أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تفاصيل مهمة بخصوص ما تردد عن عدم دعمه لبعثة الأهلي المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية لخوض منافسات كأس العالم للأندية، مؤكدًا حرصه الدائم على مساندة كافة المؤسسات الرياضية.
أزمات أولمبياد باريس: تدخل الوزير لإنقاذ الموقف
في تصريحات حصرية لقناة المحور، استعرض الوزير أشرف صبحي كواليس أزمات سابقة واجهت الرياضة المصرية قبل أولمبياد باريس الأخيرة. وأوضح أنه كانت هناك مخاوف من رحيل المدير الفني بسبب عدم توفر لاعبين كبار للمشاركة في البطولة، مما استدعى تدخله المباشر لحل الأزمة.
وتحدث الوزير عن موقف اللاعبين البارزين أحمد سيد زيزو ومحمد النني بعد اختيارهما للمشاركة في الأولمبياد، مشيرًا إلى أن “زيزو” واجه مشكلة كبيرة كادت تدفعه لمغادرة المعسكر، ولكنه تدخل شخصيًا لإقناعه بالبقاء وعدم اتخاذ هذا القرار.
كما تطرق أشرف صبحي لمشكلة مكافآت الأولمبياد، مؤكدًا أن زيزو وعددًا من زملائه اللاعبين تواصلوا معه مباشرة في معسكر منتخب مصر باستاد القاهرة، حيث اشتكوا من عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية.
الأهلي والزمالك: تاريخ عريق ومؤسسات كروية كبرى
مشددًا على فهمه العميق لدور المؤسسات الرياضية، أكد وزير الرياضة اعتزازه الكبير بناديي الأهلي والزمالك. ووصفهما بأنهما يمثلان “تاريخًا واقعيًا” للرياضة المصرية، مؤكدًا إدراكه الكامل لقيمة وحجم هذين الكيانين الكرويين العريقين.
وأضاف أشرف صبحي أن نادي الأهلي ليس مجرد فريق، بل هو مؤسسة عملاقة لا يمكن لأحد أن ينكر أهميتها أو تفوقها. وأشار إلى الحجم الهائل للبطولات التي حصدها النادي، والشعبية الجارفة التي تولدت معه على مر السنين. كما ذكر أن الأهلي كان منبعًا لشخصيات رياضية مرموقة مثل طاهر أبو زيد والعامري فاروق، مما يؤكد مكانته البارزة.
دعم شخصي: الخطيب ونجوم الكرة المصرية في عيون الوزير
واختتم الوزير صبحي تصريحاته بالتأكيد على أن الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، يمثل “إرثًا” حقيقيًا من إرث الكرة المصرية الغني بالنجوم. وسرد أمثلة على دعمه الشخصي لأقطاب الرياضة، لافتًا إلى أنه كان أول من استقبل الخطيب على باب الطائرة بعد خضوعه لعملية جراحية. كما كشف عن حرصه على حل المشكلات التي تواجه الأندية، مستشهدًا بزيارته لمنزل رئيس الزمالك لحل أزمة رياضية سابقة، مما يعكس دوره الفعال في دعم واستقرار المنظومة الرياضية المصرية.