تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم من كشف لغز جريمة مقتل شاب بالعقد الرابع من عمره، عُثر على جثته ملقاة بجوار محول كهربائي في قرية سنهور القبلية، مصابًا بطلق ناري. وتوصلت التحقيقات إلى أن الدافع وراء الجريمة هو خلافات مادية مع زميله في تجارة الزيت المحروق، والذي أقدم على قتله.
أخبار متعلقة
- إصابة 16 شخصًا في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بطريق «القاهرة- الفيوم»
- جهود أمنية لكشف غموض العثور على شاب مقتول بطلق ناري بقرية سنهور في الفيوم
- الفيوم تستعد لإطلاق معرضها الأول للكتاب احتفالًا بثورة يونيو: فعاليات ثقافية ومشاركات موسعة
كيف بدأت القصة؟ بلاغ يكشف عن جريمة غامضة بالفيوم
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنورس، يفيد بالعثور على جثة شاب مصاب بطلق ناري.
رحلة البحث عن الجاني: هوية الضحية وتشكيل فريق التحقيق
تبين أن الجثمان يعود للشاب “حمادة. ش. م”، البالغ من العمر 40 عامًا، والمقيم في قرية سنهور القبلية، والذي كان مصابًا بطلق ناري. على الفور، تم تشكيل فريق بحث جنائي مكثف من ضباط وحدة مباحث القسم، بالتنسيق مع فرع البحث الجنائي، بهدف فك طلاسم هذه الجريمة وكشف هوية الفاعل.
الدوافع الخفية: خلافات تجارة الزيت المحروق تكشف القاتل
توصلت تحريات ضباط المباحث الدقيقة إلى أن وراء الواقعة زميل المجني عليه، ويدعى “عمر. م. أ”، البالغ من العمر 28 عامًا، والمقيم بقرية أبوجنشو بمركز أبشواي. ويعمل الاثنان سويًا في تجارة الزيت المحروق. نشبت بينهما خلافات مادية حادة تطورت إلى مشاجرة عنيفة، قام المتهم خلالها بإطلاق النار على حمادة، مما أدى إلى وفاته في الحال.
لحظة الحقيقة: القبض على المتهم واعترافه بالجريمة
نجح ضباط المباحث في القبض على المتهم، وبمواجهته، اعترف بارتكابه الجريمة بشكل كامل. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتم عرض المتهم على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما جرى نقل جثمان المجني عليه إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي، وتم انتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وتحديد السبب الدقيق للوفاة.