في خطوة تعزز من جهود الدولة لتمكين الشباب وتلبية احتياجات سوق العمل المتجددة، شهدت العاصمة الإدارية الجديدة اجتماعًا هامًا جمع بين قمة وزارة العمل والأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لمناقشة آفاق التعاون المشترك وفتح بوابات جديدة للتأهيل والتدريب المهني.
لقاء قمة: وزير العمل والمدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب
استقبل محمد جبران، وزير العمل، اليوم الاثنين، بمكتبه في العاصمة الإدارية الجديدة، الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي لـالأكاديمية الوطنية للتدريب. تركز اللقاء على بحث سبل تعزيز وتوسيع مجالات التعاون القائم والمشترك بين الوزارة والأكاديمية.
محاور رئيسية: التدريب والتأهيل على رأس الأولويات
وفقًا لبيان رسمي، تناول الاجتماع مجموعة من الملفات والبرامج ذات الأهمية المشتركة، مع التركيز بشكل خاص على مجالات التدريب المهني وتأهيل الشباب. ولم يقتصر النقاش على بحث سبل التعاون الحالي فحسب، بل امتد ليشمل استكشاف فرص جديدة للتعاون المستقبلي بين الجهتين، بهدف تحقيق أقصى استفادة لقطاع العمل والتدريب في مصر.
رؤية وزير العمل: خطة متكاملة لتمكين الشباب للتشغيل
خلال اللقاء، استعرض وزير العمل، محمد جبران، الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة في تنفيذ خطة طموحة للتدريب المهني. وتهدف هذه الخطة إلى تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة وأنماط العمل الجديدة. وأشار الوزير إلى أن هذا يتم بالتعاون الفعال مع القطاع الخاص وشركاء التنمية، سواء المحليين أو الدوليين، وذلك في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية لـالرئيس عبدالفتاح السيسي لضمان مستقبل أفضل للشباب المصري.
دور الأكاديمية: استثمار في رأس المال البشري وتعزيز النمو
من جانبها، قدمت الدكتورة رشا راغب عرضًا شاملًا لأبرز الإنجازات التي حققتها الأكاديمية الوطنية للتدريب من خلال برامجها التدريبية المتخصصة. وأكدت على الدور الحيوي للأكاديمية في دعم خطط الدولة الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري، والذي يعد ركيزة أساسية لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي. كما رحبت الدكتورة رشا بالتعاون المثمر مع وزارة العمل في جميع مجالات التدريب المهني وتأهيل الشباب، سواء للعمل داخل مصر أو للمنافسة في الأسواق العالمية.