تُعد الفنادق التاريخية في مصر كنوزًا معمارية وسياحية لا تُقدر بثمن، ولتعزيز مكانتها العالمية، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، اجتماعًا هامًا لمتابعة خطط تطوير وإدارة 7 فنادق تاريخية تابعة لـ الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية (إيكون). يأتي هذا المشروع ضمن خطوات برنامج الطروحات الحكومية الذي يهدف لتعظيم الاستفادة من الأصول المصرية.
خطة تطوير شاملة: استثمارات كبرى ورؤية عالمية
خلال الاجتماع، تم استعراض آخر التطورات والأعمال الجارية في مشروع تطوير وتحديث الفنادق التاريخية. ترتكز هذه الخطة الطموحة على إعادة ترميم الفنادق مع الالتزام التام بالحفاظ على طابعها المعماري والحضاري الأصيل، وهو ما يضمن استمرارية جاذبيتها وتميزها.
الهدف الأسمى من هذه الجهود هو تعزيز القيمة المضافة لتلك المباني سياحياً، وجذب شرائح أكبر من السياح من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى الترويج الجيد لها إقليمياً وعالمياً. وقد كشفت الخطط المعروضة عن ضخ استثمارات كبيرة في هذه الفنادق، مما يؤكد على جدية الدولة في هذا الملف.
من المتوقع أن تشهد الفترة الحالية نقلة نوعية كبيرة في تجديد هذه الفنادق، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لتلبية أعلى معايير الضيافة العالمية. ومن المترقب أن تحقق هذه الاستثمارات عوائد اقتصادية كبيرة تعود بالنفع على الدولة والمستثمرين في آن واحد، مما يعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الدولية.
أبرز الحضور في اجتماع رئيس الوزراء
حضر الاجتماع عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين بهذا الملف الحيوي، وهم:
- شريف فتحي، وزير السياحة والآثار.
- المهندس/ محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام.
- المهندس/ حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
- المهندس/ هشام طلعت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ مجموعة طلعت مصطفى القابضة.