نقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن تصريحات لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، يوم الاثنين، التي أكد فيها أن إسرائيل تسعى بقوة للتخلص من التهديد الكبير الذي تمثله الصواريخ الباليستية الإيرانية. هذا التصريح يأتي في ظل تصعيد متواصل بين البلدين.
إسرائيل تكشف عن خطتها لـ “إعادة إيران سنوات للوراء”
وأضاف ديرمر أن الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران منذ فجر يوم الجمعة الماضي، أسفرت عن نجاح بلاده في تفكيك موقع نطنز النووي الإيراني. وشدد الوزير الإسرائيلي على أن تل أبيب وضعت خطة واضحة تهدف إلى «إعادة إيران سنوات إلى الوراء» فيما يتعلق بقدراتها النووية.
تل أبيب توضح موقفها: لا احتلال لإيران ولا حرب إقليمية
وفي سياق متصل، حث رون ديرمر إيران على التوقف الفوري عن مساعيها لامتلاك أسلحة نووية. وأوضح أن إسرائيل لا تهدف إلى احتلال الأراضي الإيرانية، ولا تسعى إلى إشعال فتيل حرب إقليمية واسعة النطاق. كما أشاد ديرمر بالدعم «الهائل» الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية إلى بلاده في هذه المرحلة.
تصاعد غير مسبوق: تبادل الضربات مستمر بين إسرائيل وإيران
لليوم الرابع على التوالي، واصلت إسرائيل وإيران، يوم الاثنين، تبادل الضربات الجوية والصاروخية العنيفة. ففي الوقت الذي تشن فيه تل أبيب هجمات مكثفة على أهداف عسكرية وحيوية متنوعة داخل إيران، أكدت طهران أن ردها على إسرائيل سيكون «بلا حدود» بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر». وقد شنت إيران عدة موجات من الهجمات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية، ما أسفر عن مقتل 24 شخصاً على الأقل.
تركيز الهجمات على البنى التحتية وتهديدات إيرانية بضربات «أشد تدميراً»
وتركزت هجمات الطرفين الأخيرة بشكل كبير على استهداف البنى التحتية الأساسية في كلا البلدين. وفي تصعيد يثير المخاوف من اتساع رقعة الصراع، توعدت إيران بتنفيذ ضربات صاروخية «أشد تدميراً» ضد أهداف حيوية واستراتيجية داخل إسرائيل.