تراهن الدولة المصرية بقوة على شبابها الواعي، ليكونوا حصنًا منيعًا في وجه أي محاولات لزعزعة استقرار الوطن أو التشكيك في مؤسساته. هذا ما أكده المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، مشددًا على أهمية غرس قيم الانتماء والتضحية والصبر في نفوس الأجيال الجديدة لمواجهة التحديات بصلابة. واعتبر الوزير أن الملتقى الشبابي الأخير هو رسالة وطنية واضحة بأن شباب مصر على قدر المسؤولية وقادرون على حماية بلادهم.
“مستقبل وطن”: من حزب لـ”مدرسة” تصنع القادة!
وأثنى المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، على التنظيم المبهر لـ مؤتمر شباب مستقبل وطن لشباب الدلتا، موضحًا أن حزب “مستقبل وطن” تخطى كونه مجرد كيان سياسي تقليدي. فقد تحول إلى “مدرسة وطنية” حقيقية، تعمل على إعداد أجيال جديدة تؤمن بقيم العمل الجاد والانضباط، وتؤهل قادة شباب قادرين على حمل راية الوطن وقيادة مسيرته في المستقبل.
لماذا “مستقبل وطن” هو صوت الشباب وجسر الدولة والمواطن؟
وخلال فعاليات المؤتمر، أكد الوزير أن “مستقبل وطن” برهن على نجاحه في أن يكون صوتًا قويًا للشباب، وجسرًا موثوقًا يربط بين الدولة والمواطن. ويعود هذا النجاح إلى تبني الحزب لنهج يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، ويفتح الأبواب أمام الشباب للمشاركة الفعالة في عملية صنع القرار. كما أشار فوزي إلى أن الحضور الكثيف لـ عشرات الآلاف من شباب الدلتا في هذا المؤتمر يعكس بوضوح مدى وعيهم الجماعي وإرادتهم الوطنية الصلبة في بناء مستقبل أفضل لمصر.