كثيرون منا لا يتخلون عن هواتفهم حتى أثناء النوم، سواء لاستخدامه كمنبه أو للتصفح قبل الخلود للراحة. لكن ما لا يدركه الكثيرون أن هاتفك لا يتوقف عن إرسال واستقبال الإشارات حتى وأنت نائم، وهذا يعني أن جسمك يتعرض لموجات كهرومغناطيسية مستمرة. هذه الموجات قد تبدو غير محسوسة، لكنها تؤثر على صحتك بطرق خفية وتتراكم بمرور الوقت دون أن تشعر.
وضع الطيران: لماذا هو ضروري لصحتك ونومك؟
عند تفعيل وضع الطيران قبل النوم، يقوم هاتفك بقطع الاتصال بشكل كامل مع جميع الشبكات المحيطة، وهذا بدوره يقلل بشكل كبير من الإشعاعات الضارة التي تصل إلى جسمك. أثبتت الدراسات أن هذا التغيير البسيط له فوائد عظيمة، فهو يساعد على تحسين جودة النوم، ويقلل من أي اضطرابات قد تصيب الجهاز العصبي، كما يمنح عقلك فرصة ثمينة للاسترخاء والراحة الحقيقية بعيدًا عن الضوضاء الرقمية التي لا تتوقف.
مخاطر خطيرة لهاتفك قرب سريرك.. هل كنت تعلم؟
الاحتفاظ بالهاتف بجانب الوسادة يزيد من خطر إصابتك بـ الصداع المتكرر واضطرابات التركيز، وقد يصل الأمر إلى الشعور بالقلق المزمن. بعض الأبحاث تشير إلى وجود صلة بين التعرض المستمر لإشعاعات الهاتف وضعف الذاكرة على المدى البعيد. والأخطر من ذلك أن وجود إشعاع قريب يمنع الجسم من الدخول بسهولة في مراحل النوم العميق الأساسية، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب الدائم، حتى لو كنت تنام لعدد ساعات كافٍ.
خطوات بسيطة لحماية صحتك من إشعاع الهاتف
كل ما عليك فعله قبل النوم هو ببساطة تفعيل وضع الطيران في هاتفك، أو على الأقل، وضع الهاتف بعيدًا عن رأسك بمسافة آمنة. بهذه الخطوات البسيطة، ستحمي نفسك من تأثيرات يومية كانت تمر عليك دون أن تشعر بها. وإذا أردت أن تتعمق أكثر في فهم مخاطر الأجهزة الذكية وتكتشف طرقًا أخرى للحماية منها، يمكنك الدخول على الرابط التالي لتجد معلومات قيمة ستجعلك تغير من عاداتك على الفور.