كشفت الساعات الماضية عن تعثر جديد في مفاوضات مسؤولي النادي المصري البورسعيدي للتعاقد مع مدرب جديد، وهذه المرة مع الفرنسي باتريس بوميل، المدير الفني الحالي لنادي مولودية الجزائر. يأتي ذلك في إطار سعي النادي لتدعيم قيادة الفريق الفنية للموسم الكروي الجديد، بعد رحيل التونسي أنيس بوجلبان، وتولي ميمي عبدالرازق المهمة بشكل مؤقت.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن سبب تعثر مفاوضات النادي المصري مع باتريس بوميل، رغم ترحيبه المبدئي بخوض تجربة تدريب الفريق البورسعيدي، يعود إلى الراتب الكبير الذي طلبه المدرب الفرنسي.
ولم تيأس إدارة النادي المصري، إذ تجري حاليًا محاولات جديدة مع بوميل لتقليل مطالبه المالية وتولي قيادة الفريق. فقد طلب المدرب الفرنسي الحصول على 70 ألف دولار شهريًا، بينما كانت ميزانية النادي ترصد 40 ألف دولار فقط. الطرفان يحاولان جاهدين الوصول إلى صيغة اتفاق ترضي الجميع.
المصري: رحلة البحث عن مدرب أجنبي مستمرة بعد فشل محاولات سابقة مع الشعباني وديسابر
يُعتبر تعثر مفاوضات بوميل هو المحاولة الثالثة غير الموفقة لإدارة المصري في التعاقد مع مدير فني أجنبي. ففي السابق، فشلت المفاوضات مع المدرب التونسي معين الشعباني، بالإضافة إلى الفرنسي سيباستيان ديسابر، مما يعكس تحديات النادي في إيجاد مدرب مناسب.
وتؤكد إدارة النادي المصري إصرارها على التعاقد مع مدرب أجنبي جديد لقيادة الفريق، وذلك بعد رفضها القاطع لتعيين أي مدرب مصري في هذه المرحلة.