تتواصل جهود الدولة المصرية لترشيد استهلاك الكهرباء، وهي خطة استراتيجية مهمة تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من موارد الطاقة وتقليل الأعباء عن الشبكة القومية. فما هي تفاصيل هذه الخطة ولماذا تعد ضرورية في الوقت الحالي؟
لماذا تواصل مصر خطة ترشيد الكهرباء؟
أكد مصدر مسؤول في تصريحات خاصة لمانشيت، أن الهدف الأساسي من تقليل استهلاك الكهرباء هو تخفيف الضغط الهائل عن محطات توليد الطاقة. هذا الضغط يؤدي إلى زيادة ملحوظة في معدلات استهلاك الوقود المستخدم في التشغيل، مثل المازوت والغاز الطبيعي، مما يكلف الدولة مبالغ طائلة. وتأتي هذه الإجراءات ضمن مساعي الدولة لضمان استقرار إمدادات الكهرباء وتوفير الطاقة بشكل فعال.
وأضاف المصدر أن هذه الخطة ليست جديدة على الإطلاق، بل هي مطبقة بالفعل وفعالة منذ صيف العام الماضي، مما يؤكد أنها جزء من استراتيجية مستمرة ومرنة للتعامل مع تحديات الطاقة.
إجراءات صارمة لترشيد استهلاك الكهرباء: تعرف عليها
تشمل خطة ترشيد الكهرباء مجموعة من الإجراءات المتنوعة التي تستهدف قطاعات مختلفة، بهدف تحقيق أعلى مستويات الوفر في استهلاك الطاقة. ومن أبرز هذه الإجراءات التي يتم متابعتها بشكل دوري:
- تقليل إضاءة اللافتات الإعلانية: يتم التركيز على خفض الإنارة بشكل مستمر في اللافتات المنتشرة في الشوارع وعلى الطرقات الرئيسية.
- خفض إنارة المؤسسات والمنشآت الحكومية: يتم التقليل من الإضاءة داخل جميع المباني والمؤسسات الحكومية، باستثناء الحالات الضرورية جدًا، خاصة بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية.
- الالتزام بمواعيد غلق المحال: تؤكد الخطة على ضرورة الالتزام التام بالمواعيد المحددة لغلق المحال التجارية، المولات، المقاهي، السوبر ماركت، وغيرها من المنشآت التجارية، للمساهمة في خفض الحمل الكهربائي العام على الشبكة.