أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، أن سكان العاصمة الإيرانية طهران «سيدفعون الثمن قريباً»، وذلك في أعقاب استهداف صواريخ إيرانية لمدينتي تل أبيب وحيفا الساحلية قبل الفجر، مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل.
وفي منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، وصف كاتس القيادة الإيرانية قائلاً: «لقد تحول الديكتاتور المتباهي في طهران إلى مجرم جبان، يطلق الصواريخ بشكل متعمد على الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل في محاولة لثني (الجيش) عن مواصلة هجومه الذي يدمر قدراته». وشدد مجدداً على أن «سيدفع سكان طهران الثمن، قريباً»، في إشارة واضحة للرد الإسرائيلي المرتقب. (مقتبس من تغريدة يسرائيل كاتس على تويتر، بتاريخ 16 يونيو 2025).
غارات إسرائيلية تستهدف مقرات “فيلق القدس” في طهران
يأتي هذا التصريح بعد إعلان الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عن شنه غارات جوية مكثفة استهدفت مقرات قيادية تابعة لفيلق القدس، الذراع المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، وذلك داخل العاصمة طهران.
وأوضح الجيش في بيان رسمي أن «طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو… أغارت على مقرات قيادة تابعة لفيلق القدس والجيش الإيراني في طهران».
لماذا استهدفت إسرائيل مقرات الحرس الثوري الإيراني؟
وأضاف البيان أن هذه المقرات التي تم استهدافها، كانت تستخدم «بهدف التخطيط لعمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل عبر وكلاء النظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط»، مما يؤكد أن الجيش الإسرائيلي يرى هذه الغارات كجزء من جهود مكافحة التهديدات الأمنية الموجهة إليه.