كشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، يوم الاثنين، عن مفاجأة مدوية بخصوص الترسانة الصاروخية الإيرانية. فقد أكد هنغبي أن إيران لا تزال تمتلك “آلاف الصواريخ الباليستية”، وهو رقم يفوق التوقعات السابقة بشكل كبير، مشددًا على أن أي معركة حالية “ليست كافية لوضع حد للتهديد الإيراني على المدى الطويل”.
ماذا كشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي عن ترسانة إيران الصاروخية؟
لعدة سنوات، كان المحللون العسكريون يقدّرون أن إيران تمتلك ما بين 1500 إلى 2000 صاروخ باليستي. هذه الأرقام تأتي الآن لتعطي صورة أوضح وأكثر خطورة للمخزون الإيراني، خاصة بعد أن أطلقت طهران بالفعل المئات منها في عمليات سابقة، ويُعتقد أن إسرائيل تمكنت من استهداف وتدمير بعضها.
“عملية الأسد الصاعد”: تفاصيل الهجوم الإسرائيلي الأخير
في سياق التصعيد الراهن، شنت إسرائيل “عملية الأسد الصاعد” فجر يوم الجمعة الماضي، في هجوم مفاجئ أودى بحياة عدد من القادة العسكريين الإيرانيين البارزين. كما استهدفت العملية مواقع نووية إيرانية، ملحقة بها أضرارًا كبيرة، في خطوة وصفتها إسرائيل بأنها ستستمر في التصاعد خلال الأيام القادمة.
تصعيد مرتقب.. إسرائيل تتوعد وإيران ترد بـ “أبواب الجحيم”
مع تصاعد التوتر، أعلنت إسرائيل بوضوح أن حملتها العسكرية ضد إيران ستستمر وتتصاعد، مما ينذر بمرحلة جديدة من الصراع. من جانبها، لم تتوانَ طهران عن الرد، متوعدةً إسرائيل بـ “فتح أبواب الجحيم”، في إشارة إلى رد قاسٍ وواسع النطاق.
أهداف إسرائيل من العملية العسكرية في إيران
على الرغم من التصعيد، أوضح الجيش الإسرائيلي أن الهدف الأساسي للحملة الحالية ليس تغيير النظام الحاكم في إيران. بل تركز الأهداف المعلنة على تفكيك برنامج طهران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية، في محاولة لتقليص قدرات إيران العسكرية والإقليمية.
المدة المتوقعة للعملية الإسرائيلية
وفي إشارة إلى مدى تعقيد العملية وحجمها، أشارت إسرائيل إلى أن هذه الحملة العسكرية ضد إيران قد تستمر لـ “أسابيع”، مما يعكس توقعات بعمليات مستمرة وممتدة على المدى القريب.