تُعدّ الاختبارات البصرية وألغاز الصور وسيلة رائعة للترفيه وتنشيط العقل في آن واحد. فهي لا تقتصر على تنمية قوة الملاحظة والتركيز فحسب، بل تُعدّ أيضاً طريقة ممتعة لقضاء وقت مميز مع الأصدقاء والعائلة، حيث تكشف عن جوانب خفية في شخصيتك وتساعدك على فهم نفسك بشكل أعمق.
في هذا الإطار، نشر موقع “تايمز أوف إنديا” مؤخراً اختباراً بصرياً مثيراً للاهتمام، يدعي أنه يكشف ما إذا كنت شخصاً عنيداً أم متسامحاً بمجرد نظرة واحدة إلى صورة غامضة. ببساطة، ما تراه أولاً في الصورة – سواء كانت “الشفاه” أو “الورقة” – يمكن أن يكشف الكثير عن سماتك الشخصية التي قد لا تكون واضحة حتى لك أنت نفسك.
إذا رأيت الورقة أولاً: هل أنت اجتماعي أم عنيد؟
إن كانت “الورقة” هي أول ما لفت انتباهك في الصورة، فهذا يشير إلى أنك تتمتع بشخصية اجتماعية ومحبوبة. لديك موهبة فطرية في التواصل مع الآخرين وتحويل الغرباء إلى أصدقاء بسرعة، كما أنك تتميز بالود في معظم مواقفك وتجيد التفاعل مع من حولك.
ومع ذلك، يخفي هذا الود الظاهر جانباً آخر: عدم الثقة بالآخرين. غالباً ما تحمل حذراً شديداً بداخلك بسبب تجارب سابقة مؤلمة، مما يجعلك انتقائياً جداً في علاقاتك وتتجنب الانفتاح الكامل بسهولة. إضافة إلى ذلك، تُعرف بعنادك الشديد؛ فعندما تتخذ قراراً، تلتزم به بإصرار دون أن تلتفت كثيراً لآراء أو نصائح الآخرين.
ماذا لو كانت الشفاه هي أول ما لاحظته؟ هل أنت عاطفي ومتسامح؟
أما إذا كانت “الشفاه” هي العنصر الأول الذي جذب انتباهك، فهذا يدل على أنك شخص عاطفي وحساس بطبعك. أنت ترى العالم من منظور مشاعرك الصادقة، وتدرك العيوب حولك، لكنك تفضل التركيز على الجوانب الإيجابية في الآخرين. لست ميالاً للدخول في مشاحنات أو صراعات لا داعي لها، وتفضل الحفاظ على هدوئك وسلامك النفسي، حتى لو تطلب الأمر التنازل عن بعض التفاصيل الصغيرة.
أنت تسعى دائماً للسلام الداخلي ولا تهتم بالمواقف الجدلية التي ترهق الأعصاب. ومع ذلك، لديك نفور شديد تجاه الأشخاص المنافقين أو أصحاب الوجوه المتعددة، ولا تتحمل وجودهم في محيطك.