يسود الغموض والترقب الشديد أرجاء نادي الاتحاد السكندري على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وذلك بعدما تقدم **محمد مصيلحي**، رئيس النادي، باستقالته من منصبه، ومُصِرًا على تنفيذها وعدم التراجع عنها. في المقابل، يبذل مجلس إدارة النادي جهودًا مكثفة لإقناع «مصيلحي» بالعدول عن قراره لاستكمال مسيرة النادي، خاصة بعد التراجع الكبير الذي شهدته المنظومة الرياضية، تحديدًا في كرة السلة، ورحيل **المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم**، مجدي عبدالعاطي، مما أثار ضبابية في الرؤية المستقبلية لقطاع كرة القدم.
أخبار متعلقة
- اتحاد نقابات المهن الطبية: اليوم صرف معاشات يونيو 2025.. وندرس زيادتها
- سيراميكا كيلوباترا يقترب من ضم مهاجم تونسي.. والاتحاد يحدد مصير متولي
- إيران لـ الاتحاد الأوروبي: قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان ذريعة للعدوان الإسرائيلي
تحديات مصيرية تنتظر الحسم في “زعيم الثغر”
تنتظر نادي الاتحاد السكندري ملفات عديدة ومهمة للغاية تحتاج إلى حسم سريع بعد استقالة «مصيلحي»، والذي كان يتولى إنهاء معظم هذه الملفات المتعلقة بكرة القدم وكرة السلة على حد سواء. من أبرز هذه الملفات الحيوية: اختيار **المدير الفني الجديد** خلفًا لمجدي عبدالعاطي، خاصة بعد إسناد مهمة لجنة الكرة إلى كابتن النادي وابنه **محمد عمر**.
كما يعاني فريق كرة السلة من تراجع كبير في الأداء، ظهر بوضوح في بطولة دوري أبطال أفريقيا للأندية، حيث احتل المركز الرابع، بالإضافة إلى ضياع لقب بطولة دوري السوبر أمام الأهلي هذا الموسم. تضاف إلى ذلك التحديات المالية التي تواجه النادي بشكل عام. كل هذه الملفات تستدعي حسمًا عاجلاً، لاسيما وأن النادي مقبل على **انتخابات مجلس إدارة** بنهاية العام الجاري 2025، وبدء **الموسم الكروي الجديد للدوري الممتاز** 2025-2026.
لماذا يتمسك محمد مصيلحي باستقالته من الاتحاد السكندري؟
على مدار الأسابيع الماضية، بذل مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري الحالي محاولات مستميتة لإقناع **محمد مصيلحي** بالعدول عن استقالته، إلا أن الأخير لا يزال متمسكًا بقراره. وجاءت استقالته بسبب ما تعرض له من إساءة بالغة طالته هو وأسرته، بحسب بيان رسمي تقدم به إلى مجلس الإدارة. ورغم ما قدمه مصيلحي من دعم ومساندة لسنوات طويلة دون كلل أو ملل، حبًا وعشقًا في «الكيان الأخضر»، إلا أن الأوضاع داخل النادي تتجه من سيئ إلى أسوأ ماديًا وفنيًا.
تتزايد مطالبات الجماهير بضرورة سرعة إنهاء الملفات العالقة فنيًا وإداريًا، خاصة ما يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم الذي سيخضع لـ «غربلة» شاملة في صفوفه قبل بداية الموسم الجديد لنادي الاتحاد السكندري.