وسط حالة من الترقب والقلق المتزايد، خاصة مع التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل وما قد ينتج عنها من استهداف للمنشآت النووية، يبرز تساؤل هام حول مدى إمكانية وصول أي تسربات إشعاعية محتملة إلى الدول المحيطة. في هذا الصدد، أوضح مصدر مطلع أن انتقال أي حادث إشعاعي يحدث خارج حدود البلاد يعتمد على عدة عوامل رئيسية ومحددة، وهي:
- اتجاه وسرعة الرياح: حيث تلعب حركة الرياح دورًا حاسمًا؛ فإذا كانت البلاد تقع في مسار رياح قادمة من موقع الحادث وتستمر حتى الحدود، فإن خطر انتقال الإشعاع يكون واردًا.
- مصادر المياه المشتركة: سواء كانت مياه عذبة (مثل الأنهار المشتركة) أو بحرية، فإن وجود اتصال مائي مباشر بين موقع الحادث والبلاد قد يتسبب في انتقال المياه الملوثة بالإشعاع.
- استيراد المنتجات الملوثة: يشمل ذلك استيراد أي منتجات زراعية أو تربة من المناطق التي تعرضت لتأثير الحادث الإشعاعي، مما قد ينقل التلوث إلى البلاد.
وأكد المصدر ذاته على الدور المحوري والحيوي الذي تقوم به جهود الرقابة الإشعاعية، فهي خط الدفاع الأول لمتابعة الوضع عن كثب وتحديد ما إذا كانت البلاد قد تأثرت بأي حادث إشعاعي خارجي أم لا.
وتأتي هذه التوضيحات في وقت تتزايد فيه التخوفات العالمية من حدوث تسربات إشعاعية خطيرة، خصوصًا بعد استهداف منشآت نووية في كل من إيران وإسرائيل، وذلك ضمن العمليات العسكرية المتبادلة التي تشهدها المنطقة منذ نحو يومين.
اقرأ أيضًا:
نشاط للرياح وأجواء حارة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
الجلاد: إسرائيل تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط.. والجيش المصري عقبة أساسية
برلماني يحذر من رفع أسعار المكالمات والإنترنت بعد الجيل الخامس
وزير التعليم يتابع انطلاق امتحانات الثانوية العامة من غرفة العمليات