شهدت الساعات الأخيرة جدلًا واسعًا بين جماهير كرة القدم، وتحديدًا بعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي الأمريكي التي أُقيمت ضمن الجولة الأولى من دور مجموعات كأس العالم للأندية 2025 بأمريكا. المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، كان محورها الرئيسي ركلة الجزاء المهدرة من جانب نجم الفريق الأحمر، الجناح محمود حسن تريزيجيه.
حسم الجدل: هل يُعاقب الأهلي تريزيجيه بعد ركلة الجزاء الضائعة؟
تزايدت التساؤلات والأنباء حول إمكانية توقيع عقوبة على تريزيجيه، خاصة بعد تصريحات زميله المهاجم وسام أبو علي، الذي أوضح عقب المباراة: «أنا المسدد الأول لركلات الجزاء، لكن تريزيجيه رغب في التسديد وشعر بقدرته على التسجيل. صحيح أنه يأتي في الترتيب بعدي، لكنه أراد تنفيذها، وهذا أمر طبيعي في كرة القدم. كلنا نهدر ركلات جزاء، وقد أهدرت من قبل، ولا يمكن أبدًا لومه على ما حدث».
وفي تطور حاسم، كشف مصدر موثوق به داخل النادي الأهلي لـ «مانشيت سبورت»، أن محمد يوسف، المدير الرياضي بالنادي، قد أنهى الجدل تمامًا حول هذا الأمر. فقد تقرر عدم توقيع أي عقوبات على اللاعب محمود حسن تريزيجيه بخصوص أزمة ركلة الجزاء المهدرة.
لحظات صعبة: كيف تعامل تريزيجيه مع غضبه بعد إهدار ركلة الجزاء أمام إنتر ميامي؟
وتابع المصدر حديثه، مؤكدًا أن تريزيجيه قد بدت عليه علامات الغضب الشديد والإحباط، وظل صامتًا لفترة طويلة بعد المباراة، رافضًا الحديث مع أي شخص. كان شعوره بالمسؤولية كبيرًا، حيث شعر بأنه تسبب في ضياع فوز سهل على النادي الأهلي في تلك المباراة الهامة ضد إنتر ميامي.