في تصريح مثير للجدل، علق الدولي الفلسطيني وسام أبو علي، مهاجم النادي الأهلي، على ركلة الجزاء المهدرة من قبل زميله محمود حسن تريزيجيه، خلال مباراة الأهلي وإنتر ميامي في افتتاحية بطولة كأس العالم للأندية.
عقب نهاية اللقاء، أوضح وسام أبو علي في تصريحات إعلامية: «أنا هو الخيار الأول لتسديد ركلات الجزاء في الفريق، لكن تريزيجيه رغب في التسديد لأنه شعر بقدرته على تسجيل الهدف. هو بالفعل في قائمة المسددين بعدي، وهذه الأمور واردة في كرة القدم، فالجميع يهدر ركلات جزاء، وأنا نفسي أهدرت من قبل. لذلك، لا يمكن بأي حال من الأحوال إلقاء اللوم عليه إطلاقًا».
لماذا أثارت ركلة جزاء تريزيجيه جدلاً واسعاً؟
تسببت ركلة الجزاء التي أهدرها تريزيجيه أمام إنتر ميامي في إثارة موجة كبيرة من الجدل والتساؤلات، خاصةً بعد تداول مقطع فيديو يوضح عدم منح الكرة لـ وسام أبو علي أو أحمد سيد زيزو لتنفيذها.
كان النادي الأهلي قد حصل على هذه الركلة الجزاء المستحقة بفضل مهارة أحمد سيد زيزو خلال الشوط الأول من المباراة. لكن لسوء الحظ، لم يتمكن تريزيجيه من ترجمتها لهدف بعد تألق حارس مرمى إنتر ميامي في التصدي لها ببراعة.
الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي كشف عن خلاف واضح بين الثلاثي: تريزيجيه وزيزو ووسام أبو علي حول من سيتولى تسديد الركلة. في النهاية، حسم تريزيجيه الأمر وقام بالتسديد، لكنه أهدر الفرصة في لقطة أثارت الكثير من النقاش.