أضاع اللاعب محمود حسن تريزيجيه ركلة جزاء حاسمة في الشوط الأول من مباراة الأهلي وإنتر ميامي، التي تُقام ضمن افتتاحية منافسات كأس العالم للأندية 2025. يُقام اللقاء المثير على ملعب هارد روك، ويعد جزءًا من الجولة الأولى لدور المجموعات في البطولة العالمية.
تريزيجيه يهدر ركلة جزاء الأهلي أمام إنتر ميامي
جاءت لحظة ركلة الجزاء في الدقيقة 41 من عمر الشوط الأول، وذلك بعد سقوط أحمد مصطفى زيزو داخل منطقة جزاء إنتر ميامي إثر احتكاك واضح مع أحد مدافعي الفريق المنافس. احتسب الحكم المخالفة مباشرة دون الحاجة للعودة إلى تقنية الفيديو (VAR). تولى تريزيجيه مهمة تسديد ركلة جزاء الأهلي، لكنه أهدرها ببراعة من حارس إنتر ميامي الذي تألق في التصدي للكرة.
تُظهر إحصائيات تريزيجيه في تنفيذ ركلات الجزاء ضعفًا واضحًا، حيث نجح في تسجيل 6 ركلات فقط من أصل 10 على مدار مسيرته الكروية. أما مع النادي الأهلي، فقد تولى تريزيجيه مهمة تسديد ركلتين فقط في تاريخه، وأضاعهما كلتيهما؛ الأولى كانت في عام 2014، والثانية هي التي أهدرها صباح اليوم الأحد.
كواليس ما قبل ركلة جزاء الأهلي الضائعة أمام إنتر ميامي
من المعروف داخل الأهلي أن المنفذ الأول لركلات الجزاء هو الفلسطيني وسام أبو علي، وهو الأمر الذي قد يتغير بوجود أحمد مصطفى زيزو، الذي كان متخصصًا في تسديد ركلات الترجيح مع فريقه السابق الزمالك. ورغم ذلك، نجد أن تريزيجيه هو من تولى تسديد ركلة الجزاء هذه، والتي تعتبر الأهم في تاريخ مشاركات الأهلي المونديالية من حيث سياقها وأهمية المباراة.
وأظهرت اللقطات المصورة بوضوح حالة الاستغراب على وسام أبو علي فور حصول تريزيجيه على الكرة لتنفيذ ركلة الجزاء. فقد أشار بيديه معترضًا أثناء نظره نحو مقاعد بدلاء الأهلي، ربما في إشارة للمدرب الإسباني خوسيه ريبييرو. بينما كان زيزو، الذي يخوض مباراته الرسمية الأولى مع الأهلي، في حالة ترقب وهدوء، واكتفى بمشاهدة الموقف عن بعد.