تُطمئن الحكومة المصرية المواطنين بشأن أمن الطاقة واستقرار إمداداتها، مؤكدةً امتلاكها خطة متكاملة ومخزوناً استراتيجياً قوياً. ففي مداخلة هاتفية حصرية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “الساعة 6” على قناة “الحياة”، كشف الحمصاني، المتحدث الرسمي للوزراء، عن تفاصيل مهمة تتعلق بمستقبل الطاقة في البلاد، ومواجهة التحديات الراهنة.
مصر تضمن استمرارية توفير الطاقة: خطة قوية ومخزون آمن
أكد الحمصاني أن الدولة لديها خطة متكاملة لضمان استمرار توفير الطاقة لكافة القطاعات الحيوية، مشدداً على أن المخزون الاستراتيجي لمصر من المواد البترولية والغاز الطبيعي في وضع آمن ومستقر للغاية. هذه التصريحات جاءت لتطمئن الرأي العام وتؤكد قدرة الدولة على تلبية احتياجاتها من الطاقة.
حلول سريعة لتعزيز إمدادات الغاز: 3 سفن عملاقة تدخل الخدمة
وفي إطار الإجراءات الاستباقية لتعزيز إمدادات الغاز، أشار المتحدث إلى التعاقد على 3 سفن لتسييل الغاز. تم بالفعل تشغيل إحداها، ومن المتوقع أن يتم تشغيل السفينتين المتبقيتين خلال الأسابيع القليلة القادمة. وستساهم هذه السفن بشكل كبير في تعزيز قدرة مصر على تلبية احتياجات السوق المحلية من الغاز، حيث ستوفر كميات إضافية تصل إلى 2250 مليون قدم مكعب يومياً.
لماذا تم تقليل إمدادات الغاز لبعض المصانع مؤقتًا؟
تطرق الحمصاني إلى الإجراءات الاحترازية المؤقتة التي اتخذتها الحكومة، مثل تقليل إمدادات الغاز لبعض المصانع. وأوضح أن هذا الإجراء جاء حرصاً على ضمان استقرار إمدادات الكهرباء للمواطنين في ظل الظروف الحالية، مؤكداً أن هذه الإجراءات ليست دائمة بل هي تدابير مؤقتة وضرورية.
لا تتبع الشائعات: الحكومة تؤكد الشفافية ووفرة المخزون
طالب المتحدث الرسمي للوزراء المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الاستقرار. وأكد أن هذه الإجراءات المؤقتة سيتم التراجع عنها فور اكتمال ربط السفن الجديدة بالشبكة القومية. كما شدد على أن مصر تمتلك مخزوناً استراتيجياً كافياً من السلع الأساسية والطاقة، مؤكداً على التزام الحكومة بالعمل بكل شفافية وإطلاع الرأي العام على كافة التطورات أولاً بأول.