قلعتك محتاجاك.. النادي المصري يفتح بابًا تاريخيًا لجماهيره لتوثيق مسيرة القلعة الخضراء الأسطورية.

أصدر النادي المصري بيانًا رسميًا هامًا، يدعو من خلاله جماهيره الوفية، “الفريق الأخضر” في كل مكان، للمشاركة الفعّالة في توثيق تاريخ النادي العريق. جاء هذا النداء ليؤكد على الرابط القوي بين النادي ومحبيه داخل وخارج بورسعيد.

بشغفٍ تاريخي يمتد عبر الأجيال، وبتحية من القلب تجاوزت كل الحدود، يوجه النادي المصري اليوم دعوته الكريمة لكل أبنائه للمساهمة في هذه المبادرة الفريدة. الهدف هو تخليد ذكريات النادي العظيم، وبناء مستقبل مستنير بتاريخ موثق يحكي قصص البطولات والفخر.

ما الذي يمكن أن تقدمه لتوثيق تاريخ المصري؟

إذا كنت تمتلك أي أرشيف رياضي مرتبط بتاريخ النادي المصري، مثل: صور نادرة، فيديوهات، حكايات شفاهية، قصاصات صحف، مطبوعات قديمة، أو أي مواد توثق مسيرة النادي؛ نرجو منك التكرم بتقديمها إلى “لجنة تراث النادي”. مساهمتك ستكون حجر زاوية في حفظ هذا الإرث.

اقرأ أيضًا: رغم تصريحاته.. تودور يظهر اهتمامه بالاستمرار مع يوفنتوس في كأس العالم للأندية

لماذا يدعو النادي المصري لتوثيق تاريخه؟

  • ترسيخ الهوية والتاريخ الرياضي العريق للنادي، الذي يعد جزءًا أصيلًا من هوية بورسعيد.
  • إنشاء مكتبة رقمية وأرشيف دائم سيكون مصدر إلهام للأجيال القادمة، يحكي لهم عن عظمة ناديهم.
  • تكريم أسماء اللاعبين العظماء، الجماهير المخلصة، المواقف الخالدة، والذكريات التي صنعت فخر النادي المصري على مر السنين.

كيف تشارك في توثيق تاريخ النادي المصري؟

  1. قم بمسح أو نسخ رقمي للمواد الأرشيفية التي بحوزتك، سواء كانت صورًا، فيديوهات، منشورات، تذاكر مباريات، قمصان تاريخية، أو غيرها.
  2. يمكنك تسليم المواد الأصلية أو الرقمية إلى الدكتور محمد فاروق، أمين عام اللجنة، في مقر النادي. أو، لتسهيل الأمر، إرسال المواد الرقمية عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected].
  3. كن مطمئنًا؛ سيتم إرجاع جميع المواد الأصلية إليك بعد توثيقها والعناية بها. أما النسخ، فستُدرج في الأرشيف الرقمي والمطبوع للنادي، مع توثيق صاحبها وذكر اسمه تقديرًا لمساهمته القيمة.

يا جماهير النادي المصري، يا أبناء بورسعيد الكرام ومغتربيها الأوفياء، نأمل منكم جميعًا أن تشاركونا هذا المشروع الوطني العظيم. معًا، سنروي فصول فخرنا الرياضي، ونحافظ على هذا الإرث الثمين الذي ورثتموه لأبنائكم وأحفادكم، ليظل فخرًا لأجيال قادمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *