مفاجأة من موسكو.. طلاب روس يطوّرون صاروخًا فضائيًا بمميزات غير مسبوقة

طلاب جامعة البلطيق التقنية الروسية يطورون صاروخًا فضائيًا فائق الخفة لإطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة بالتعاون مع شركة ناشئة من بطرسبورغ. يتميز الصاروخ الجديد بوزنه الخفيف وتكلفته المنخفضة بفضل استخدام مواد مركبة وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. سيساهم هذا المشروع في تعزيز القدرات الروسية في مجال تكنولوجيا الفضاء.

صاروخ خفيف الوزن بتكلفة منخفضة

يبلغ وزن الصاروخ الجديد حوالي 14 طنًا، وهو أقل بكثير من الصواريخ الفضائية المماثلة. يعود هذا الانخفاض في الوزن إلى استخدام خزانات تبريد مصنوعة من مواد مركبة، ما يقلل وزن الهيكل بنسبة 15-20%، ويخفض تكلفة الإنتاج. هذا التصميم المبتكر يجعل الصاروخ أكثر كفاءة من حيث التكلفة ويسهل عملية الإطلاق.

تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

سيستخدم فريق التطوير تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع أجزاء محرك الصاروخ من البرونز والفولاذ. هذه المواد ترفع درجة حرارة غرفة الاحتراق وتقلل استهلاك الوقود، ما يحسن أداء الصاروخ ويزيد من كفاءته. بالإضافة إلى ذلك، سيعمل الفريق على تطوير مواد جديدة تعتمد على ألياف فائقة القوة.

تعزيز القدرات الفضائية الروسية

يهدف مشروع تطوير صاروخ SpaceNet إلى تعزيز الإمكانيات الروسية في مجال صناعة الإلكترونيات الدقيقة وتقنيات الفضاء. سيكون الصاروخ قادرًا على إيصال الأقمار الصناعية إلى مدارات تتراوح بين 500 و800 و1500 كيلومتر عن الأرض. كما يسعى المشروع إلى تطوير تقنيات صاروخية صديقة للبيئة، مما يعكس التزام روسيا بالاستدامة في مجال تكنولوجيا الفضاء.