تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، اتصالين هاتفيين هامين من نظيريه الإيطالي أنطونيو تاياني والإسباني خوسيه مانويل ألباريس. جاءت هذه الاتصالات في إطار المتابعة المستمرة للتطورات المتسارعة في المنطقة، خاصة بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير واستهداف مواقع داخل الأراضي الإيرانية.
مصر تحذر من تصعيد خطير وتؤكد: لا حلول عسكرية
أكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصالين أن الهجمات الإسرائيلية تمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد بشكل مباشر السلم والأمن الإقليمي. وشدد على أن مثل هذه الأعمال تدفع المنطقة نحو حالة من عدم الاستقرار والفوضى، مؤكداً على ضرورة العمل الفوري على خفض التصعيد وتخفيف حدة التوتر. كما أوضح الوزير بشكل قاطع أنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تشهدها المنطقة.
وفي سياق متصل، شدد الوزير عبد العاطي، وفق بيان رسمي، على رفض مصر التام لانتهاك سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها، مؤكدًا على الأهمية البالغة لتجنب اتساع دائرة الصراع في الإقليم.
في سياق متصل.. ملفات إقليمية تهم الرأي العام
- وزير الخارجية: العلاقات المصرية الألمانية نموذجية ونتطلع لترفيعها إلى «شراكة استراتيجية»
- وزير الخارجية: لا حلول عسكرية بالمنطقة.. وأوهام الاستقرار بالقوة خاطئة ولن تحقق الأمن لـ إسرائيل
- اتصالات مكثفة لـ وزير الخارجية مع وزراء عرب لمتابعة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران
جهود مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة وإغاثة القطاع
لم يقتصر الحديث خلال الاتصالين على التصعيد الأخير، بل شمل أيضًا استعراض تطورات الجهود المشتركة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية. تهدف هذه الجهود إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية الضرورية إلى القطاع دون عوائق.
تقدير دولي لدور مصر المحوري في المنطقة
من جانبهما، أعرب الوزيران الإيطالي والإسباني عن بالغ تقديرهما للجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة. كما أثنيا على إسهامات القاهرة المحورية في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة. واتفق الطرفان خلال الاتصالين على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة، وذلك للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
miso-explore { }