في ظل تصاعد التوتر بين إيران ودولة الاحتلال، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى ضبط النفس والعودة الفورية للمسار الدبلوماسي، مؤكداً ضرورة إنهاء لغة التراشق الصاروخي والتوجه نحو الحلول السلمية. تأتي هذه الدعوة في وقت حرج، حيث تشهد المنطقة تبادلاً للقصف الجوي يُنذر بتفاقم الأوضاع.
تتزامن تصريحات جوتيريش الحاسمة مع تطورات ميدانية خطيرة، تمثلت في تبادل للقصف الجوي بين إيران وإسرائيل. نفذت إيران هجومها الأول بعد ظهر يوم الجمعة، تبعته بموجة ثانية من الهجمات المكثفة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، مما يزيد من القلق الدولي بشأن مستقبل المنطقة.
الهجمات الإيرانية: الأضرار والخسائر في إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية بوقوع أضرار مادية جراء الهجمات الإيرانية. تسببت الصواريخ في إلحاق أضرار بعدد من المباني السكنية في مدينة تل أبيب، مما أثار حالة من الذعر بين السكان. ووفقاً لفرق الإسعاف التابعة لدولة الاحتلال، أُصيب 7 مواطنين بإصابات طفيفة، بينما سُجلت حالة وفاة واحدة لسيدة.
أين وصلت الصواريخ؟ المواقع المستهدفة
لم تقتصر الهجمات الإيرانية على منطقة واحدة، بل استهدفت عدة مواقع رئيسية. شملت الأهداف ضاحية دان خوش في تل أبيب، وكذلك مناطق في شفيلا غرب القدس، بالإضافة إلى استهداف مواقع في منطقة النقب. هذا الاستهداف المتعدد يعكس اتساع نطاق المواجهة الجوية الجارية.