قربنا للمليون.. المفوضية تكشف عن 981 ألف طالب لجوء ولاجئ على أرض مصر

كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) عن أرقام صادمة بشأن أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر، حيث وصل عددهم حتى نهاية شهر مايو الماضي إلى قرابة المليون شخص، تحديدًا 981,735 لاجئًا وطالب لجوء. ينتمي هؤلاء الأشخاص إلى 58 جنسية مختلفة مقيمين داخل مصر، وتأتي في مقدمتها الجنسيات السودانية والسورية، بالإضافة إلى الإثيوبية، الإريترية، واليمنية.

أخبار متعلقة

  • مفوضية الأمم المتحدة: أعداد طالبي اللجوء واللاجئين المسجلين في مصر وصلت لـ 981 ألفًا
  • لاجئ في بلد عربي ومطلوب مقابل 5 ملايين دولار.. قصة الفدائي الياباني منفذ عملية اللد بـ إسرائيل
  • توقيع «اتفاقية منحة» لتوفير خدمات الرعاية الصحية للأطفال اللاجئين الأكثر احتياجًا بمصر (تفاصيل)

تفاصيل أعداد اللاجئين: السودانيون في الصدارة وأرقام جديدة لعام 2025

وفي تقرير حصلت جريدة «مانشيت» على نسخة منه، أوضحت المفوضية أن الجنسية السودانية تستحوذ على الحصة الأكبر من إجمالي أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر. فقد بلغ عدد السودانيين المسجلين لدى المفوضية في مصر 714,940 شخصًا. أما السوريون، فقد وصل عددهم إلى 134,108 لاجئًا وطالب لجوء، بينما بلغ عدد الجنسيات الأخرى المتبقية 130,647 شخصًا. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد كشفت المفوضية أيضًا أن عدد طلبات اللجوء الجديدة التي سُجلت في مكتبها بمصر خلال الربع الأول من عام 2025 وحده وصل إلى 107,419 طالب لجوء. اللافت للنظر أن النسبة الأكبر من هؤلاء المسجلين كانت من السيدات والأطفال، حيث بلغت 73%، فيما وصلت نسبة ذوي الإعاقة إلى 19% من إجمالي المسجلين الجدد.

اقرأ أيضًا: مفاجأة على الهوا.. كامل الوزير يُقيل مسؤولًا كبيرًا لهذا السبب الصادم

تحديات التمويل: نقص حاد يهدد دعم اللاجئين في مصر

وبالحديث عن الدعم المطلوب، أشارت المفوضية إلى حاجتها لـ137 مليون دولار أمريكي لعام 2025 حتى تتمكن من تلبية احتياجات اللاجئين في مصر. إلا أن الواقع كان صعبًا، حيث لم يتم الحصول حتى تاريخ 28 فبراير الماضي إلا على 21% فقط من هذا المبلغ المطلوب، مما يشير إلى أزمة تمويل محتملة.

خبيرة اللاجئين تحذر: نقص التمويل يفاقم الأزمة في مصر

من جهتها، علّقت فاطيمة إدريس، المدير التنفيذي للمجلس المصري متعدد الثقافات (تضامن) وخبيرة ملف اللاجئين، على هذا الوضع. أكدت إدريس أن هناك شحًا واضحًا في الموارد المخصصة لخدمة اللاجئين، وعزت ذلك إلى عدة أسباب متداخلة. فمن ناحية، هناك زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين، خاصة مع تصاعد الصراعات في المنطقة العربية، وأبرزها أزمة السودان التي تسببت منذ عام 2023 في تدفق أعداد هائلة إلى مصر. ومن ناحية أخرى، يتزامن هذا التزايد في الأعداد مع نقص ملحوظ في الخدمات المقدمة ونقص حاد في التمويلات التي تصل إلى مفوضية اللاجئين والمنظمات الأخرى المعنية بتقديم العون لهم.

miso-explore { }

اقرأ أيضًا: عاجل.. وزير الرى: دعم خطة تنشيط السياحة عبر تطوير المناطق التابعة للوزارة بأسوان

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *