قنبلة أسبوعين.. خبير عسكري يكشف قدرة إيران على إغراق إسرائيل بصواريخ فرط صوتية لمدة 14 يومًا متواصلة

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حذر الخبير الاستراتيجي والعسكري، العميد سمير راغب، من خطورة الوضع الراهن بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أن المشهد يمر بمرحلة بالغة الحساسية قد تقود إلى عواقب وخيمة. وقد كشف العميد راغب، في حوار له مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، عن تفاصيل صادمة حول القدرات الصاروخية الإيرانية ونقاط الضعف الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن تل أبيب أصبحت تواجه تهديدًا وجوديًا غير مسبوق.

صواريخ إيران الفرط صوتية: هل اخترقت دروع إسرائيل؟

كشف العميد سمير راغب أن الصواريخ الإيرانية الفرط صوتية تمكنت من اختراق قلب تل أبيب، وذلك رغم وجود ثلاث طبقات دفاعية إسرائيلية متقدمة. هذه المنظومات الدفاعية تشمل “ساد” (SAD)، و”مقلاع داوود” (David’s Sling)، بالإضافة إلى “القبة الحديدية” (Iron Dome) الشهيرة. وأوضح أن صواريخ حرب المدن، التي تستخدم في هذه المواجهات، لا تتطلب دقة توجيه سنتيمترية، إلا أن آثارها التدميرية على إسرائيل قد تكون كارثية، خاصة وأن سكانها يعيشون حاليًا في الملاجئ تحسبًا لأي هجمات.

إسرائيل في مرمى النيران: العمق الاستراتيجي والتهديد الوجودي

وأشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تفتقر إلى العمق الاستراتيجي بخلاف إيران، فهي محاطة بدول إما معادية أو غير صديقة، مما يجعل مناوراتها العسكرية شبه مستحيلة. وأكد راغب أن إسرائيل يمكن تدميرها في غضون أيام، بينما إيران ستبقى دولة قائمة حتى لو تعرضت لاستهداف على مدار عقود، في إشارة إلى الفارق الكبير في القدرة على تحمل الضربات والصمود.

اقرأ أيضًا: عاجل.. رئيس الوزراء يكرم عددا من الرموز المشرفة بمرفق هيئة الإسعاف المصرية

اختراق استخباراتي يكشف نقاط ضعف إيران.. فماذا بعد؟

لفت العميد سمير راغب إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت إيران كشفت عن اختراق استخباراتي غير مسبوق للعمق الإيراني. هذا الاختراق أدى إلى استهداف 20 قائدًا عسكريًا بارزًا، ومن بينهم رئيس الأركان محمد باقري وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين. وأكد راغب أن هذا التطور يعكس ضعفًا أمنيًا كبيرًا في إيران، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن طهران لن تظل صامتة، وأن ردها قد يكون وشيكًا.

قواعد اشتباك جديدة: 11 دقيقة للنجاة من الصواريخ الإيرانية

وفي سياق متصل، أوضح راغب أن إيران، وخلال حرب غزة، كانت تعتمد على وسطاء لإبلاغ إسرائيل بمواعيد ضرباتها الصاروخية قبل ثلاثة أيام من تنفيذها، مستهدفة مواقع غير حيوية لتقليل الأضرار. لكنه شدد على أن الوضع الحالي يمثل “مرحلة صفرية” تشبه الانتحار للطرفين. وأضاف أن المدة المتاحة أمام إسرائيل لتفادي الصواريخ الإيرانية لا تتجاوز 11 دقيقة من لحظة إطلاقها، وهو ما يضعها في موقف دفاعي حرج للغاية.

تداعيات التصعيد: هل نحن أمام كارثة إقليمية؟

واختتم العميد سمير راغب تحليلاته بالتأكيد على أن إيران تمتلك القدرة على توجيه ضربات موجعة بفضل ترسانتها الصاروخية المتقدمة. وحذر بشدة من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى كارثة إقليمية لا تحمد عقباها. وشدد على أن إسرائيل تواجه الآن تهديدًا وجوديًا، حيث لا يمكنها تحمل هجمات صاروخية مكثفة لفترة طويلة، بينما تمتلك إيران القدرة على الاستمرار في الهجوم لأسابيع متواصلة.

اقرأ أيضًا: قربنا للمليون.. المفوضية تكشف عن 981 ألف طالب لجوء ولاجئ على أرض مصر

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *