عقد المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، المدير الفني لفريق إنتر ميامي، مؤتمرًا صحفيًا اليوم للحديث عن المواجهة الكبيرة المرتقبة التي ستجمع فريقه ضد الأهلي المصري. هذه المباراة هي افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025 بنظامها الجديد، والتي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 32 فريقًا، في الفترة من 14 يونيو وحتى 13 يوليو المقبل.
ماسكيرانو يتحدث عن مواجهة الأهلي وغيابات إنتر ميامي
يستهل إنتر ميامي مشواره في البطولة بمباراته الافتتاحية أمام الأهلي المصري فجر الأحد. وقد عبّر ماسكيرانو عن فخره واعتزازه بتدريب فريق يشارك في بطولة عالمية بحجم كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو تقديم أقصى أداء تنافسي ممكن في هذه المسابقة التي تضم نخبة الفرق العالمية.
في سياق آخر، كشف ماسكيرانو عن غياب بعض العناصر الهامة عن المباراة الأولى أمام الأهلي. أبرز الغائبين هو الظهير جوردي ألبا، بالإضافة إلى جونزالو لوجان ويانيك برايت، وكلهم يعانون من إصابات. وأعرب المدرب عن أمله في استعادة هؤلاء اللاعبين في المباراة الثانية من البطولة.
قلق ماسكيرانو من نقص التعزيزات وتأثيره على الفريق
لم يتردد ماسكيرانو في التعبير عن قلقه الواضح بشأن عدم تعزيز صفوف الفريق بالشكل الكافي. صرّح المدرب: “لقد تحدثنا لمدة شهرين تقريبًا عن مدى حاجتنا الماسة لتدعيم فريقنا، ليس فقط لمواجهة الإصابات الحالية، بل لأنه كان جزءًا أساسيًا من خططنا الاستراتيجية”.
وأضاف أنه يتحمل مسؤولية إعداد وتدريب اللاعبين المتاحين حاليًا، لكنه تمنى بوضوح لو تم التعاقد مع لاعبين جدد، خصوصًا بالنظر إلى أهمية هذه البطولة. وتابع: “ربما نشارك في أهم مسابقة في تاريخ نادينا، وهذا يتطلب دعمًا كبيرًا”.
واختتم ماسكيرانو حديثه برسالة واضحة: “أنا قلق بشأن ما أستطيع التحكم فيه وما يمكنني فعله. بعد ذلك، سيتعين على الجميع تحمل مسؤولياتهم، وسيتعين على الجميع إبداء آرائهم. كنا بحاجة إلى تعزيز مراكز أخرى، وهذا لم يحدث.”
ميسي جاهز لقيادة الفريق
وعن حالة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أكد ماسكيرانو أن اللاعب “يتعافى بشكل جيد” وقد شارك في آخر 15 مباراة للفريق باستثناء مباراة دالاس التي تم فيها إراحة اللاعبين الأساسيين. وأوضح أن ميسي خاض بقية المباريات “دون أي مشاكل”، معبرًا عن توقعاته العالية من البرغوث، ومؤكدًا سعي الجهاز الفني لتهيئة أفضل بيئة ممكنة له “ليتألق” على أرض الملعب.
كما شدد ماسكيرانو على أهمية التركيز التام على كل مباراة على حدة، معتبرًا دائمًا أن المباراة القادمة هي “الأهم” في مسيرة الفريق.