حاجة ماتتصدقش.. رسالة جندي مصري من حرب الاستنزاف 1971 تثير جدلاً واسعاً على السوشيال ميديا

من قلب الخنادق، حيث رائحة البارود لا تفارق الأجواء، وُلدت رسالة تفوق الكلمات في وصف مشاعرها. هذه الرسالة، التي كُتبت بخط يد جندي مصري منذ أكثر من خمسين عامًا، عادت اليوم لتشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتحرّك القلوب بقوة غير متوقعة. لا أحد يعلم على وجه اليقين ما إذا كانت موجهة لحبيبته أم لوطنه، لكن مضمونها كان كافيًا لإثارة جدل واسع؛ فمنهم من اعتبرها وثيقة حب عظيمة، ومنهم من رأى فيها شهادة حية على تضحيات جيل لا يُنسى. في هذا المقال، سنكشف لكم تفاصيل هذه الرسالة التي “قلبت العالم كله”، وسنستعرض كيف تفاعل المصريون معها بين دموع الحنين، وفخر الانتماء، والعديد من الأسئلة حول هوية كاتبها ولماذا ظهرت الآن بالتحديد.

وثيقة مؤثرة: رسالة جندي مصري من قلب الجبهة تكشف تضحياته

تخيلوا أننا على وشك استعراض واحدة من أروع الرسائل التي خطتها أيادي جنودنا البواسل في أصعب الظروف. هذه الرسالة، التي كتبها جندي مصري مقاتل على الجبهة، تحمل عنوانًا يعكس عمق التضحية والفداء:

سطور من دمى

اقرأ أيضًا: جهز موبايلك.. إعلان نتائج الصف السادس الابتدائي 2025 في بابل قريباً.. حملها PDF حصرياً من موقع نتائجنا.

إلى كل فرد يعيش على هذه الأرض الطاهرة، إلى كل شاب وشابة، إلى كل شيخ وامرأة، وإلى كل طفل بريء. من أجلكم جميعاً، كتبت هذه السطور بدمائي الغالية، وهبت روحي فداءً لتحقيق حياة حرة وكريمة لكم. لن أقبل أبداً أن ترضخوا وتذلوا جباهكم لغاصب أثيم. لقد كتبتُ هذه الكلمات في يوم الأحد الموافق 11 أبريل 1971، من موقعي على الجبهة، لتكون ذكرى غالية. ولدي أمل كبير في تحقيق النصر بإذن الله، مهما كلفنا ذلك من ثمن ومهما عظُمت التضحيات. نسأل الله التوفيق وأن يسدد خطانا نحو يوم النصر المنتظر.

مقاتل

محمد طه ياسين يوسف

اقرأ أيضًا: سر الفازلين والنشا.. وصفة سحرية تنهي كل مشاكلك مهما بلغ عمرك وتدهشك بالنتيجة

يوم الأحد 1971/4/11

ختامًا، رحم الله شهداء الوطن الأبرار وأسكنهم فسيح جناته. ونسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها ويبعد عنها كل الحروب ويديم عليها الأمن والسلام.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *