يفتتح النجم التونسي محمد علي بن رمضان، لاعب وسط النادي الأهلي، مسيرته الجديدة بتأكيد سعادته الغامرة بالانضمام إلى القلعة الحمراء. وأوضح بن رمضان أن عملية انتقاله تمت بسلاسة تامة وفي وقت مثالي، معربًا عن دهشته وإعجابه بالروح الطيبة التي وجدها بين زملائه فور وصوله.
في تصريحاته الخاصة لـ قناة “أون سبورت”، شدد بن رمضان على أن انضمامه لصفوف الأهلي كان “نصيبًا وجاء في وقته”. وأضاف: “الشيء الأهم حاليًا هو وجودي ضمن هذا الكيان الكبير، وأتمنى من كل قلبي أن أقدم كل ما لدي لخدمة الفريق وإسعاد جماهيره الوفية.”
كواليس الانتقال: مفاوضات سلسة ونجاح سريع
وبشأن تفاصيل المفاوضات التي سبقت انتقاله، أكد لاعب وسط الأهلي الجديد أن العملية جرت بكل يسر ومرونة، ولم تستغرق وقتًا طويلاً على الإطلاق. “المفاوضات سارت في أجواء ودية للغاية وتكللت بالنجاح المأمول،” هكذا وصف بن رمضان سير الأمور.
أول الأيام في الأهلي: “أنا جايلك يا ليو” وروح الأخوة
وعن انطباعاته الأولى داخل معقل الأهلي، كشف بن رمضان عن استقباله لأجواء إيجابية مميزة منذ اللحظة الأولى. بابتسامة، قال: “تجمعني مواقف طريفة مع اللاعبين، فمثلاً، شاهدت مع أفشة الفيديو الشهير الذي يقول فيه: “أنا جايلك يا ليو”. بالفعل، أفشة شخصية رائعة ومليئة بالطاقة الإيجابية، ينشرها حوله دائمًا.”
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد أشار بن رمضان إلى سرعة تأقلمه وبناء علاقات قوية مع زملائه الجدد. “جلست مع إمام عاشور في الطائرة، وشعرت وقتها أن كل اللاعبين إخوتي بالفعل. الروح الجماعية واضحة جدًا داخل الفريق، وهذا عامل حاسم لأي لاعب ينضم حديثًا،” هكذا أوضح اللاعب.
واختتم نجم الأهلي الجديد تصريحاته بالتأكيد على قوة الروابط داخل الفريق: “رغم أن لقائي الأول بهم كان في المطار، إلا أنني شعرت وكأنهم جميعًا أشقائي. هذه الروح العائلية بلا شك ستمنحنا دفعة قوية وستساعدنا كثيرًا في تحقيق أهدافنا داخل الملعب.”
آمال الجماهير: بن رمضان ودوره في كأس العالم للأندية 2025
يُعتبر محمد علي بن رمضان بلا شك من أبرز صفقات الأهلي وأكثرها أهمية في الفترة الحالية. تتطلع جماهير القلعة الحمراء بالكثير من الأمل إلى دوره، وتعلّق عليه آمالاً كبيرة لتقديم إضافة قوية لخط الوسط، خاصةً مع اقتراب انطلاق مشوار الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث يُنتظر منه أن يكون عنصرًا فاعلاً ومحوريًا.